أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف ضرورة استمرار المشاورات وتبادل المعلومات على كل الصعد بهدف ” زيادة تأثير خطط التصدي للإرهاب” في سورية والعراق.
وبحث الجانبان خلال لقائهما في موسكو سير التعاون الجاري بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب والتطرف.
وأشار شمخاني خلال اللقاء إلى “التأثيرات المدمرة للتدخل العسكري غير المشروع لبعض الدول في سورية والتي من شأنها تعقيد الأوضاع القائمة وتقوية الإرهاب”. وقال “إن النجاحات العسكرية والسياسية المستمرة للتحالف الحقيقي ضد الإرهاب والتي قادت إلى اقرار وقف الأعمال القتالية والحد من سفك الدماء في سورية هو السبب الرئيسي وراء تزايد المساعي المنظمة لرعاة الإرهاب التكفيري للحفاظ على القدرة المعنوية والعملانية للإرهابيين”.
وأضاف شمخاني إن رفض مقترح إيران وروسيا بشأن إجراء تحقيق مستقل وحيادي حول الهجوم الكيميائي المزعوم في منطقة خان شيخون بريف ادلب هو دليل على الذرائع الأميركية للتدخل العسكري غير المشروع في سورية، مؤكدا أنه “من الضروري للدول في الخط الأول للمحاربة الحقيقية للإرهاب مواصلة إسناد الجيش السوري والقوات الرديفة إضافة إلى استثمار المبادرات السياسية الرامية إلى تسريع سير المحادثات السورية السورية والحد من تأثير الممارسات المدمرة لحماة الإرهاب التكفيري في سورية”.
المصدر: وكالات