طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، العاملين في القطاع الحكومي ببلاده، بالتبرع بـ”جنيه واحد” شهرياً لصالح تطوير القرى الأكثر فقراً، في الوقت نفسه لمح إلى فرض عقوبات على المصريين غير الملتزمين بتنظيم الأسرة.
وقال السيسي في مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني بث مساء امس الاثنين: “آمل من الناس أن لا تفهمني خطأ، لو تبرع كل موظف بجنيه (لصالح القرى الأكثر احتياجاً)، نحن نتكلم عن 7 ملايين جنيه في الشهر، هذا الرقم مع مشاركة رجال الأعمال والبنوك سيساعد في حل هذه الأزمة (يقصد القرى الأكثر فقراً)”.
وأشار الرئيس المصري إلى إن بلاده تدرس، بتحفُّظ، تحفيز تنظيم الأسرة وعقاب غير الملتزمين.
واعتبر أن “النمو السكاني أحد التحديات الكبيرة التى تواجه مصر ولا تقلّ عن قضية الإرهاب”.
وحذَّر السيسي من أن “حالة الفقر الموجودة (بمصر) تدفع الناس إلى التشدد والتطرف”.
وذكر أن “الدولة تدرس بتحفُّظ، إعطاء حوافز للمواطنين الذين يلتزمون بعمليات تنظيم الأسرة والحفاظ على النمو السكاني أو فرض بعض العقوبات على غير الملتزمين”، دون مزيد من التفاصيل.
وشدَّد السيسي: “لا بد أن تعيش الأسر المصرية فى وضع آدمي”.
وتواجه مصر أزمة اقتصادية دفعتها للجوء إلى سياسة الاقتراض الخارجي، لا سيما من البنك وصندوق النقد الدوليين.
وتحسين الوضع الاقتصادي المتردي في مصر هو أحد وعود السيسي، الذي تولى السلطة، في حزيران/يونيو 2014.
المصدر: السومرية نيوز