ابعدَ من رسالةِ دعمٍ للتكفيريينَ حملتها الصواريخُ الصهيونيةُ الى مطارِ دمشق، بل عنوانُ شراكةٍ علنيةٍ بالعدوانِ على سوريا، الذي تشنُه دولٌ اقليميةٌ وعالميةٌ بادواتٍ تكفيريةٍ تارة، واعتداءاتٍ صاروخيةٍ طوراً..
وعلى طرازِ العدوانِ الاميركي على مطارِ الشعيرات العسكري، كانت الصواريخُ الصهيونيةُ التي اُطلقت من داخلِ الاراضي المحتلةِ لتستهدفَ موقعاً عسكرياً غربَ مطارِ دمشقَ الدولي ، كما جاءَ نقلاً عن مصدرٍ عسكريٍ سوري، وضعَ العدوانَ في اطارِ المحاولةِ اليائسةِ لرفعِ معنوياتِ الارهابيين.
اصواتُ الصواريخِ الصهيونيةِ سُمعت في موسكو التي تَجمعُ وزراءَ دفاعِ دولٍ عدةٍ لمكافحةِ الارهاب، فوَصفت الصواريخَ الاسرائيليةَ بالاعمالِ العدوانية، وبأنها خرقٌ للقوانينِ الدولية.
في لبنانَ القوانينُ الانتخابيةُ ما زالت عالقةً على الطرقِ السياسيةِ المقفلة، الحائلةِ دونَ الوصولِ الى قانونٍ يراعي المصلحةَ الوطنية، ما وضعَ الوطنَ امامَ سيناريوهاتٍ صعبة، فَرضت على الجميعِ تكثيفَ الحراك، وحمَلت رئيسَ الحكومةِ سعد الحريري من عينِ التينة مساءَ الامسِ الى قصرِ بعبدا عصرَ اليوم.
الرئيسُ الحريري عندَ اعتقادِه كما قالَ اِننا سنصلُ الى امرٍ ايجابي، والمواطنُ عندَ يقينِه بانَ المهلَ بدأت تضيع، والدعوةُ الى جلسةٍ حكوميةٍ الاسبوعَ المقبلَ تأكلُ من ايامِ المهلةِ الخانقةِ اصلاً، وتوحي بأنْ لا طبقَ انتخابياً حاضراً لجلسةِ مجلسِ الوزراء، ولا مخرجَ جامعاً لحلِّ المعضلةِ الى الآن..
المصدر: قناة المنار