دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال تصويته في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي فضل عدم الترشح خلالها لعهدة رئاسية ثانية، بمدينة تول (وسط فرنسا)، الناخبين إلى “إثبات أن الديمقراطية أقوى من كل شيء”.
وقال هولاند الذي صوت “بالنسبة إلى الفرنسيين، أعتقد أن أفضل رسالة يمكنهم توجيهها هي أن الديمقراطية أقوى من كل شيء”. وتنظم الدورة الأولى من الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة خشية وقوع اعتداءات بعد ثلاثة أيام من هجوم ارهابي في قلب باريس أوقع قتيلا.
وقال المرشح المستقل إيمانويل ماكرون أحد المرشحين الأربعة الأوفر حظا “من الأساسي الاقتراع في المراحل التي نعيشها”. والتقط الصحافيون صورا له مع زوجته بريجيت أمام مكتب اقتراعه في توكيه حيث يملكان مقر إقامة. أما مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان فصوتت في إينان-بومون معقل حزبها الجبهة الوطنية شمال البلاد، وقبل وصولها تظاهرت ست ناشطات من “فيمن” لإظهار معارضتهن لها.
وصوت مرشح اليمين فرانسوا فيون في حي راق غرب العاصمة قبيل الظهر. وكانت زوجته بينيلوب قد صوتت لدى فتح صناديق الاقتراع في سوليسم (غرب) مع اثنين من أولادها الخمسة. ورغم استطلاعات الرأي غير الواعدة، قال المرشح الاشتراكي بونوا هامون أنه يشعر بـ”الطمأنينة” بعد تصويته في تراب في المنطقة الباريسية. وأضاف “عندما نخوض حملة جيدة علينا ألا نشعر بالندم”.
كما التقط الصحافيون صورا للمرشحين الآخرين غير المعروفين كمرشح الحزب الجديد المناهض للرأسمالية فيليب بوتو. وكان جان لوك ميلنشون من اليسار الراديكالي، آخر المرشحين الذين أدلوا بأصواتهم بعد أن انتظر في طابور أمام مركز اقتراعه في إحدى مدارس العاصمة.
المصدر: وكالات