قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية الاربعاء ان المفاوضات “الحقيقية” حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، ستبدأ بعد الانتخابات البريطانية المبكرة في الثامن من حزيران/يونيو.
وقالت مرغريتيس سكيناس المتحدث باسم يونكر ان هذا الاخير الذي تباحث هاتفيا مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي “يعتبر ان المفاوضات السياسية الحقيقية حول البند 50 مع المملكة المتحدة، ستبدا بعد الانتخابات المقررة في 8 حزيران/يونيو”.
ولا تغير هذه الانتخابات المبكرة من الجدول بالنسبة للمفوضية. واكد المتحدث “من المقرر ان تبدأ المفاوضات في شهر حزيران/يونيو في كل حال”. وبحسب جدولها فان المفوضية تعتزم ان تقدم في بداية ايار/مايو مشروعها لـ”التوصيات” للدول الاعضاء بشأن التفويض الممنوح لمفاوضي الاتحاد الاوروبي الذين يقودهم الفرنسي ميشال بارنييه.
ثم يتعين لاحقا ان يتبنى وزراء خارجية الاتحاد في 22 ايار/مايو رسميا في الوقت ذاته مع اعتمادهم “توجيهات” الدول الاعضاء الـ 27 للمفاوضات مع المملكة. وستكون “التوجيهات” اكثر تفصيلا من “توجهات” المفاوضات التي كان اقترحها رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك والتي يفترض ان تعتمدها قمة اوروبية تعقد في 29 نيسان/ابريل ببروكسل.
واستبعد يونكر من جهة اخرى ان يكون للمملكة تأثير على مصير وكالتين اوروبيتين مقرهما حاليا في بريطانيا وهما السلطة المصرفية الاوروبية والوكالة الاوروبية للادوية. واكد مرغريتيس سكيناس ان “وكالات الاتحاد الاوروبي يجب ان يكون مقرها في اراضي الاتحاد الاوروبي، والقرار بشأن الوكالتين ليس جزءا من مفاوضات بريكست. انه من آثار بريكست”. واكد “ان المملكة المتحدة لن يكون لها اي دخل في تغيير مقري الوكالتين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية