نظمت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، لقاء في مخيم البص، تضامنا مع الأسرى، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
تحدث في اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة ابراهيم النمر “أبو بشار”، فوجه التحية لـ”الأسرى والمعتقلين البواسل داخل السجون الإسرائيلية، وللحركة الأسيرة باعتبارها محطة نضالية مستمرة ومتواصلة بدورها النضالي حتى تحقيق الحرية والنصر”.
وطالب المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته تجاه ملف الأسرى الفلسطينين والعرب، لما يتعرضون له من الممارسات الوحشية عبر أبشع وسائل التعذيب الجسدي والمعنوي”.
وشدد على “ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والالتفاف حول البرنامج والمشروع الوطني الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الحوارات الأخيرة، ووضع استراتيجية نضالية سياسية جديدة مدخلها المقاومة الشعبية من جهة، وتدويل القضية الفلسطينية من جهة أخرى وعلى رأسها ملف الأسرى الذي يعتبر أولوية وطنية”.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها والخروج من دائرة الرهان على المفاوضات العبثية العقيمة، والتحلل من اتفاق أوسلو وملحقاته الاقتصادية والأمنية”.
وحذر من “خطورة المرحلة القادمة في ظل سياسة الادارة الأميركية التي تتبنى أفكار ومخططات اليمين المتطرف في اسرائيل بتشريعه للكتل الاستيطانية عبر سياسة الضم، مما يقطع الطريق على قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967″.
ثم تعاقب على الكلام: عضو المكتب السياسي ل”جبهة التحرير الفلسطينية” عباس جمعة، عضو اللجنة المركزية ل”الحزب الشيوعي اللبناني” كامل حيدر، القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” في لبنان أبو سامر موسى، مسؤول الاعلام في حركة “أمل” لإقليم جيل عامل صدر داوود، والأسير المحرر رئيس “الهيئة الاسلامية الفلسطينية” الشيخ سعيد قاسم، فوجهوا التحية للحركة الأسيرة “في نضالها اليومي ضد غطرسة الاحتلال وممارساته العنصرية”. وأكدوا على “ضرورة الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني للتصدي لكل المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، ومنها قضية الأسرى والمعتقلين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية”. كما حذروا من “خطورة ما يجري في المنطقة من صراعات إثنية وعرقية وقبلية، هدفها الأساسي تصفية القضية الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام