إعتبرت الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين في يوم حرية الاسير، ان “التاسع والعشرين من كانون الثاني هو يوم الحرية للاسرى والمعتقلين، يوم عادوا منتصرين، مكرمين، مرفوعي الرأس، وكل الوطن كان هناك في استقبالهم”.
أضافت في بيان: “عاد اسرانا وعلى رأسهم الشيخ عبد الكريم عبيد، بارادة الله والمجاهدين ودماء الشهداء وجراحات الجرحى، وكان عرسا وطنيا بامتياز، واليوم نؤكد الموقف ان الحرية تكتمل بالعرس الكبير لاسرانا الاعزاء الذين ما زالوا بالالاف خلف القضبان، هؤلاء الذين هم أمانة الله فينا وامانة الشهداء، نعاهدهم اليوم انه بدماء خيري علقم وعدي التميمي وابراهيم ياسين وكل الشهداء، سيشرق فجر الحرية ويعودون الينا والى احضان امهاتهم وابائهم وعائلاتهم”.
واكدت ان “الامل بالله وبالمجاهدين المقاومين الذين خطوا على جبين الشمس شعارا كبيرا اسرانا امانة دمائنا، نعاهدكم يا اسرانا في يوم اسير حزب الله وحريته ان نبقى نردد الاية الكريمة: ونراه قريبا”.