حوّل موظفو السفارة الأميركية في لندن رضيعاً في شهره الثالث إلى التحقيق لزلّة لسان جده البالغ من العمر 62 عاماً، حين تدوينه بيانات التأشيرة الأميركية والإجابة عن أسئلة موظف تحرير التأشيرة.
وذكرت صحيفة газета Guardian أن جد الرضيع أجاب بالخطأ بـ”نعم” على سؤال موظف السفارة الأمريكية حول ما إذا كان له ومن معه علاقة من قريب أو بعيد بالإرهاب أو التجسس أو العصيان المدني أو المذابح العرقية.
وأوضح الجد أنه “لم يصدق أذنيه حينما صاروا يحققون معه بجدية رغم مشاهدتهم بأم العين أن رفيقه “الضالع في هذه الجرائم” رضيع في شهره الثالث، ولا يمكن له بأي شكل من الأشكال ممارسة الإرهاب أو التجسس”.
وأضاف: “حفيدي كان مهذبا خلال التحقيق ولم يبك عند استجوابنا”، مشيرا إلى أن أكثر ما أدهشه، “انعدام أي حسّ فكاهي لدى موظفي السفارة الذين أخذوا الأمر على محمل الجد ولم تبد أي ابتسامة ولو صغيرة على وجوههم”.
ختم الجد بالقول: “مما لا شك فيه أن حفيدي ليس على أي صلة بالإرهاب أو المذابح، إلا أنه تورط في جرم العصيان وبلل حفاضاته ثلاث مرات خلال الاستماع إلى إفاداته، وأنا من جهتي تسترت على فعلته ولم أفضح أمره”.
المصدر: روسيا اليوم