رأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروف، أن القيام بزيارات إلى موسكو من أجل إطلاق انذارات أمر لا فائدة منه.
وقبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى روسيا، صرحت زاخاروفا في حديث لقناة “دوجد” التلفزيونية الروسية، أنها لا تنظر إلى الزيارة بمثابة “الإنذار”. وأضافت: “يبدو لي، أن الجميع أدركوا منذ فتة طويلة أن القيام بزيارات لنا من أجل إطلاق إنذارات أمر لا فائدة منه إطلاقا وغير بناء”.
وأوضحت زاخاروفا، أن هذه هي ممارسة شائعة لدى واشنطن – ” استعراض العضلات، وإظهار ، بطريقة أو بأخرى، التكشير على الأنياب والطبيعة قبيل المفاوضات”.
وخلصت المتحدثة إلى القول: “في الواقع، إحدى تكتيكات عملية التفاوض – تحديد مواقف متطرفة، ومن ثم تسويتها بطريقة أو بأخرى، خلال مرحلة التفاوض، لإيجاد بعض الحلول الوسط” .
وكان تيلرسون قد صرح خلال اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة “السبع الكبار”، بانه في مصلحة روسيا إقامة التنسيق مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، بدلا من دعم ” شريك لا يمكن الاعتماد عليه” ، في إشارة إلى سورية، حيث اعتبرت العديد من وسائل الإعلام تصريحات وزير الخارجية الأميركي هذه إنذارا لروسيا.