أكدت قيادة العمليات المشتركة أن العمليات العسكرية في الساحل الأيمن للموصل تسير بحذر لعدم السماح لتنظيم “داعش” باستخدام المدنيين دروعا بشرية، فيما أشارت الى أن القوات العسكرية “غير مستعجلة” وما هي إلا مسألة وقت ليتم إعلان تحرير الساحل بالكامل.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في حديث لـ السومرية نيوز، إن “العمليات العسكرية في ايمن الموصل تسير بحذر لعدم السماح لتنظيم داعش باستخدام المدنيين دروعا بشرية”، لافتا الى أن “منارة الحدباء مطوقة منذ فترة لكن الكل يعلم انها تقع وسط مدينة الموصل القديمة وهي مكتظة بالسكان والمباني المتقاربة ما يجعلنا نعتمد على جهد قطعاتنا الراجلة”.
وبشأن الوقت المتبقي لتحرير الساحل الأيمن للموصل، ذكر رسول أن “قطعاتنا تتقدم وفق الخطة والتوقيت الدقيق وبأساليب جديدة، لاسيما بعد ان استخدم التنظيم الارهابي المواطنين دروعا بشرية”، مستدركا بالقول “لسنا مستعجلين وما هي الا مسألة وقت، لاسيما أن التنظيم بدأ ينهار بشكل كبير، بالاضافة الى أن عدم الاستعجال الغاية منه الحفاظ على المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة”.
وبخصوص عمليات النزوح، أشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة الى أنه “عندما يحدث نزوح نقوم على الفور بفتح ممرات آمنة للمواطنين وننقلهم الى المناطق الامنة”.
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى أعلنت، أمس الأحد (9 نيسان 2017)، أن القوات الأمنية العراقية سيطرت على 75% من الجانب الأيمن لمدينة الموصل، فيما أشارت الى استعداد تلك القوات لاقتحام الأحياء القديمة في المدينة.
المصدر: السومرية نيوز