دان الرئيس العماد إميل لحود في بيان اليوم “التذرع الأميركي الجديد الذي خبرناه في الماضي في العراق بوجود أسلحة دمار شامل لتبرير التدخل العسكري الأميركي في هذا البلد الشقيق، وبالأمس القريب بأن الدولة السورية استخدمت أسلحة كيمائية ممنوعة، تذرع لم يقنع أحدا في حينه، ثم بالامس تذرع في هذا القبيل بأن سوريا قصفت شعبها بمواد كيمائية، فأوجدت الادارة الأميركية لنفسها عذرا لقصف مطار عسكري في وسط سوريا”.
واضاف”أما حان لهذه المهزلة ان تقف عند حد؟ أما حان للعالم ان يعي ان العدو الاسرائيلي والإرهابي التكفيري وجهان لعملة واحدة، والرعاة هم أنفسهم في العالم والمنطقة؟ ان الحقيقة سوف تسطع من جديد من ان شعب سوريا وقيادتها وجيشها هم ضحايا الارهاب الكوني، وان سوريا سوف تنتصر في هذه الحرب مع حلفائها في العالم والإقليم، لان ما من احد يصدق ان دولة منتصرة تجلب لنفسها الاتهام باستعمال أسلحة فتاكة وممنوعة ضد شعبها، حقا يبدو أن يأسا اصاب أعداء سوريا من إنتصاراتها، وما بقي لهم الا الخيال يتوسلونه كي يستمر القتل والتدمير والتشريد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام