أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس 28 نيسان/أبريل ، أن محاولات إصدار إنذارات في المفاوضات السورية السورية أمر مرفوض.
وقال لافروف في لقاء بكين لوزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر التعاون وإجراءات الثقة في آسيا “محاولات بعض المعارضين وداعميهم الخارجيين إصدار إنذارات أمر غير مقبول يجب وقفه فورا.
وقال الوزير الروسي إنه لا يمكن مواجهة الإرهابيين بفعالية إذا جرى تقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين.
وأكد لافروف التزام روسيا بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، منوها بالثقة في عدم إمكانية التغلب على هذا الشر إن لم يتحد الجميع لمحاربته، وقال “لا يمكن مواجهة الإرهابيين بفعالية إذا جرى تقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين، أو جيدين وسيئين، لاسيما إذا جرت محاولات للتحكم بالمنظمات الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية”.
وأشار لافروف إلى ضرورة الاهتمام الخاص بجهود القضاء على الإرهابيين الأجانب، ووقف تغذية الإرهاب عن طريق تجارة المخدرات والموارد الطبيعية والتراث الثقافي.
وأضاف لافروف “ندعو إلى تشغيل الآليات المتعددة الموجودة للضغط على الدول التي لا تنفذ قرارات مجلس الأمن الدولي الملزمة لإغلاق قنوات تمويل وتغذية داعش”.
وأعلن وزير الخارجية أن روسيا تدعو إلى تأمين حوار سوري سوري مباشر ومستقر، وقال “أرسلنا في سبتمبر 2015 بناء على طلب السلطات الشرعية لسوريا وحدات للقوات الجوية لمساعدة هذا البلد في تحريره من الاحتلال الإرهابي”، وأضاف أن المهمات المطروحة يجري تنفيذها، فالدولة السورية التي أراد كثيرون تدميرها جرت المحافظة عليها، وتم توجيه ضربة قوية للإرهابيين، وخلقت الظروف المواتية لإطلاق عملية المصالحة الوطنية التي تبين خلالها من يريد فعلا أن يقرر السوريون مصيرهم، ومن يريد أن يقرر عنهم وينطلق لا من مصالح الشعب السوري بل من مطامعه الإمبريالية الجديدة.
وأكد لافروف ضرورة دعوة قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) كما تنص قرارات مجلس الأمن، إلى المفاوضات السورية في جنيف.
واوضح ان موسكو تشعر بقلق شديد جراء توسع منطقة نفوذ “داعش” الإرهابي في أفغانستان.