اعرب السودان الثلاثاء عن امله في ان تساهم عودة رياك مشار باحلال السلام في جنوب السودان الذي تسوده الحرب. وبعد ارجاء متكرر لايام عدة، عاد مشار الثلاثاء الى جوبا حيث ادى اليمين الدستورية نائبا للرئيس، داعيا الى الوحدة و”المصالحة” لوضع حد لحرب اهلية اندلعت منذ اكثر من سنتين.
واعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة الانباء السودانية الرسمية “ترحيبها الحار بعودة مشار الى جوبا وشروعه بالانخراط في العملية السياسية ايذانا ببدء التطبيق الفعلي لاتفاق السلام الموقع في اديس ابابا في منتصف اب/غسطس 2015، والذي ستكون اولى خطواته تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ستدير البلاد خلال الفترة الانتقالية”.
ودعت الخارجية جميع اطراف اتفاق السلام الى “تنفيذ الالتزامات الواردة فيه بنية حسنة تضع مصلحة جنوب السودان وشعبه الشقيق نصب عينيها، وتراعي ترسيخ الامن والاستقرار في ربوع المنطقة”. وحض البيان الشركاء الاقليميين والدوليين على “مواصلة جهودهم في مؤازرة الاطراف خلال مراحل تنفيذ الاتفاق”، مؤكدا “التزام السودان مواصلة مساعيه مع شركائه في منظمة ايغاد والاتحاد الافريقي وغيرهما لضمان التنفيذ السلس لاتفاق السلام بما يعود خيرا على جنوب السودان والسودان والاقليم”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية