اعتبر الوزير السابق عبد الرحيم مراد، خلال اللقاء التربوي الذي نظمته الجامعة اللبنانية الدولية في فرعها في صور أن “التمثيل الافضل والاكثر عدالة لكل الاطياف والاحزاب السياسية في لبنان، يكمن باعتماد النسبية الكاملة كنظام انتخابي، في سبيل تحقيق المساواة ما بين المرشحين من جهة وما بين الناخبين من جهة ثانية”، متمنيا “اتفاق كافة الفرقاء على قانون انتخاب خارج اطار المصالح والمحاصصات السياسية”.
وأيد “أحقية اقرار سلسلة الرتب والرواتب لما فيها من انصاف للاساتذة”، رافضاً ان “يكون السبيل لتمويلها عبر فرض المزيد من الضرائب على الشعب”، معتبراً هكذا خطوة “جريمة في تاريخ البلد”.
وتوجه مراد بالتحية الى “اهل الجنوب المقاوم الذين استطاعوا بجهادهم وتضحياتهم الانتصار على همجية العدو الاسرائيلي ودحره من الجنوب والبقاع الغربي”، مشددا على انه “آن الاوان لمعالجة المرض الذي يعاني منه النطام اللبناني الظالم بحق المواطن، كي لا يعيش ابناؤنا المأساة نفسها التي عاشها جيلنا”.
وفي الشق التربوي افصح عن “تغيير اسم الجامعة من “اللبنانية الدولية” الى “جامعة بيروت الدولية”، كما تحدث عن انطلاقة الجامعة وصولا الى بناء الصرح التعليمي في صور، مثنياً على “دور الطاقم الاداري والتعليمي اللذين اوصلا الجامعة الى المرتبة الاولى بين الجامعات من حيث عدد الطلاب الذي بلغ 30 الف طالب، والذين يحصدون المراتب الاول في امتحانات الكولوكيوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام