كشف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي عن وجود متاجرة بالسلاح، تمارسها الحركات الدارفورية “المتمردة”، مشيراً، أن هذه الحركات المتمردة تعمل لتهريب هذه الأسلحة إلى ليبيا عبر حدود من أجل الحصول على الأموال، مؤكداً في ذات الوقت أن قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، لها مجهودات كبيرة للحد من هذه التجارة، التي توصف بالجرائم “العابرة للحدود”.
وأشار الشامي إلى أن هذه الأسلحة يمكن أن تأتي من “دول تشاد أو أفريقيا الوسطى أو جنوب السودان، مشدداً في ذات الوقت، أن القوات السودانية تقوم بتفتيش السيارات العابرة، أحيانا يجدون سيارات مسروقة أو بضائع مهربة أو بشر مهربين إلى ليبيا، وايضاً يكتشفوا أسلحة مهربة لليبيا، وهذا هو الأخطر”.
وفي السياق، نقلت بعض الصحف السودانية اليوم الاثنين أبرزها “الرأي العام” و”السوداني” و “الانتباهة”، بأن تمكن القوات الأمنية السودانية بولاية شمال دافور، من إحباط محاولة تهريب كمية من الأسلحة والمعدات والذخائر المتنوعة في واحدة من أكبر عمليات ضبط للأسلحة، وشملت الأسلحة الممسوكة من ذخائر مختلفة وقواذف “آر بي جي”، وغرينوف وكاتيوشا، كانت في طريقها إلى ليبيا.
المصدر: سبوتنيك