أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الوضع في الموصل هو أسوأ مما كان عليه في حلب، نحن بشكل دوري نذكر شركاءنا الغربيين.
وقال لافروف للصحفيين في بيشكيك، تعليقا على الوضع في الموصل “نحن نذكر بشكل دوري، شركائنا الغربيين لأن الوضع الإنساني هناك أكثر خطورة بكثير من ذاك الذي كان عليه في شرق حلب”.
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان دعا التحالف الدولي، إلى أن يكون أكثر حذرا في معركة تحرير الساحل الأيمن، وأن يُجنب المدنيين آثار القصف الذي يستهدف فيه تنظيم “داعش”.
ووثق التقرير الأخير للمرصد في الـ28 يناير الماضي، والذي كانت مصادره فرق طبية وإغاثية ومدنيين في الموصل، إن 1428 مدنيا قتلوا خلال شهر واحد من العشرين من ديسمبر 2016 .
وبحسب مصادر في الأمم المتحدة، قد يضطر نحو 400 ألف مدني إلى النزوح بسبب الهجوم في حين يعاني سكان غرب الموصل (الساحل الأيمن) من نقص الغذاء والوقود، علما أنه يضم مركز المدينة القديمة بأسواقها العتيقة إضافة إلى المباني الحكومية الإدارية.
يذكر أن العمليات العسكرية لتحرير نينوى انطلقت في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، وباشرت القوات العراقية بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية مدعومة من التحالف الدولي ضد “داعش” عملية تحرير الساحل الأيسر من الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراقي وتم ذلك بالفعل في 15 كانون الأول/ديسمبر 2016، ويتوقع أن تكون معركة إخراجهم من غرب الموصل، آخر أكبر معاقلهم في العراق، عنيفة وأن تجري وسط أحياء مكتظة.
المصدر: سبوتنيك