اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” في بيان، أن “بأس العرب شديد وكبير فيما بينهم، فهم يشنون الحروب الداخلية والخارجية ضد بعضهم البعض ويخوضون حروب الفتن الطائفية وكذا المذهبية بلا رحمة، ويعقدون الاجتماعات والمؤتمرات بعد المؤامرات من أجل التحريض ضد المقاومة وضد محور المقاومة في المنطقة، وينسون أو يتناسون فلسطين الرازحة تحت رحمة الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
ودعت الى “توجيه البوصلة بشكل صحيح، وتصحيح المسار من جديد، بحيث تكون فلسطين هي رمز وعنوان الاجماع العربي بلا منازع، ولا بد من أن تختفي إلى الأبد كل دعوات الفتن الطائفية والتحريض المذهبي وتعود الأمة العربية والاسلامية كما كانت في السابق أمة واحدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام