هبطت البورصة السعودية تحت ضغط تراجع أسهم البنوكـ بعدما سجلت بنوكا كبيرة نتائج مالية دون توقعات المحللين، بينما تباينت باقي أسواق الأسهم في المنطقة.
وانخفض سهم «بنك الرياض»، أول بنك كبير في المملكة يعلن نتائجه المالية للربع الأخير من العام الماضي، بنسبة 2.7 في المئة. وسجل البنك انخفاضا بلغ 66 في المئة في صافي الربح إلى 293 مليون ريال (78 مليون دولار)، بسبب ارتفاع مخصصات تغطية خسائر القروض، وهبوط دخل أنشطة التشغيل من الرسوم والعمولات.
وتوقع المحللون في استطلاع لرويترز أن يحقق البنك ربحا قدره 780 مليون ريال في المتوسط. وينظر إلى نتائجه كمؤشر على أن النتائج المالية الفصلية للبنوك الأخرى ربما تأتي أيضا مخيبة للآمال.
وانخفض سهم «البنك السعودي الفرنسي» ثلاثة في المئة، بينما تراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 في المئة إلى 6824 نقطة مسجلا أدنى مستوياته في سبعة أسابيع.
وهوى سهم «الوطنية السعودية» للنقل البحري خمسة في المئة، بعدما سجلت الشركة صافي ربح فصلي قدره 327.8 مليون ريال مقابل ربح بلغ 566.4 مليون ريال قبل عام. وتوقعت الاستثمار «كابيتال» و»البلاد كابيتال» ربحا قدره 454.6 مليون ريال و431 مليون ريال على الترتيب. وسجلت شركتان للبتروكيميائيات أرباحا فصلية متوافقة مع التوقعات لكن أسهمها انخفضت.
وهبط سهم «كيان السعودية» للبتروكيميائيات أربعة في المئة، بعدما تحولت الشركة إلى تحقيق صافي ربح بلغ 103.65 مليون ريال، مقابل خسارة قدرها 426.14 مليون ريال قبل عام. وانخفض سهم شركة الأسمدة العربية السعودية «سافكو» واحدا في المئة، بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 24.9 في المئة في الأرباح.
وتجاوز الخاسرون الرابحين بواقع 147 إلى 15. ومن بين الرابحين سهم «إسمنت الجوف» الذي ارتفع 1.1 في المئة، بعدما أعلنت الشركة عن زيادة عشرة في المئة في رأس المال من خلال إصدار أسهم منحة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، مع انخفاض حجم التداول نحو النصف عن الجلسة السابقة. وأغلق سهم ب»نك الإمارات دبي الوطني»، أكبر بنك في الإمارة، متراجعا 1.2 في المئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة إلى 10759 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته في أربعة أشهر. وانخفض سهم «بنك قطر الوطني» نحو 2.2 في المئة في أوائل التعاملات، لكنه أغلق مرتفعا 0.4 في المئة عند 166.50 ريال.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.02 في المئة. وارتفع المؤشر 8.2 في المئة منذ نهاية العام الماضي، متفوقا على المنطقة بعد فترة طويلة من الأداء الضعيف. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة. وهبط سهم «غلوبال تليكوم» 3.9 في المئة إلى 7.41 جنيه مصري (0.40 دولار)، بعدما وافق مجلس إدارة الشركة على خطة لإعادة شراء 524.6 مليون سهم من أسهم الخزينة، وإلغاء إدراج شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن.
لكن سهم «البنك التجاري الدولي» ارتفع 0.8 في المئة إلى 78.40 جنيه بعدما، رفع «إش.إس.بي.سي» تقييمه لسهم البنك إلى توصية بالشراء من توصية بالاحتفاظ، ورفع سعره المستهدف إلى 88 جنيها من 70 جنيها. وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الأسهم العربية أمس: في السعودية تراجع المؤشر 1.6 في المئة إلى 6824 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 0.3 في المئة إلى 3669 نقطة. كذلك تراجع مؤشر أبوظبي 0.5 في المئة إلى 4653 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 10759 نقطة. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.02 في المئة إلى 6224 نقطة.
وزاد المؤشر العُماني 0.03 في المئة إلى 5746 نقطة. كما زاد المؤشر البحريني 0.4 في المئة إلى 1220 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 13265 نقطة.
المصدر: رويترز