ادان حزب الدعوة الاسلامية-تنظيم العراق الجريمةِ النكراء التي ارتكبتها السلطاتُ البحرينية بإعدام ثلاثةٍ من شبان البحرين، وقال ان هذه الجريمة التي اقترفتها الايادي الآثمة لدليلٌ اخرُ على مدى اصرارِها على المُضي في سياستها الجائرة ضد شعبٍ متحضر مسالم يُراد له الخنوعُ والاستسلام . ليس هذا وحسب بل اِنها سياسةُ ابادةٍ ممنهجة نَقرأها على اكثر من صعيد، فمن المحاولاتِ المتواصلة للتغييرِ القسري للتركيبةِ السكانية الى انتهاجِ سياسةِ التهميش والاقصاء للاكثريةِ المقهورة , الى التضييق الاقتصادي الى الترويعِ النفسي واللجوءِ الى كمِ الافواه وفتحِ المعتقلات ونصبِ المشانق للاحرار تنفيسا عن عُقدٍ واحقادٍ دفينة وانصياعاً لاراداتِ الاسيادِ واذنابهم في المنطقة، ونسيت هذه الطغمةُ المتسلطة على رقابِ الشعب البحريني المظلوم باَن هذه الاساليب لن تُجديها نفعا ولن تُؤجّلَ نهايتَها المحتومة ان لم تُعجّلْ بها فهذه حلقاتُ مسلسلِ الطغاة حاضرة وشاخصة , وهذا صدام الذي كان اشدَ قسوةً وظلما وطغيانا من آل خليفة عبرةٌ لمَن اعتبر , وكانت مآلاتهُ حفرةً حقيرة .
وقال اننا في الوقت الذي ندين باشدِ العبارات شجبا لهذه الجريمة النكراء نُحمّلُ كلَ الجهات المعنية بالدفاعِ عن حقوق الشعوب في الحياة , كما ونُحمل جامعةَ الدول العربية ومنظمةَ المؤتمر الاسلامي ومؤسساتِ الامم المتحدة وخاصةً التي تتعلق بحقوقِ الانسان ومنظمةِ العفو الدولية هذا الصمتَ المستهجَن حيالَ جرائمِ اسرةِ ال خليفة, فيما تَظلُ دعوتُنا مفتوحةً لكلِ الاحرار والغيارى والقوى الحية وكل المثقفين الاحرار في هذه الامة المنكوبة بحكامِها الظلمة اَنْ تَنبريَ لمسؤولياتِها في الدفاعِ عن حقوق الشعب البحريني الابي وكلِ الشعوبِ المقهورة والوقوفِ بحزم وارادةٍ حقيقية بوجهِ الانتهاكات والسياسات المتعسفة والجائرة.
المصدر: موقع المنار