تابع رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، التطورات الأمنية على الحدود الشمالية – الشرقية، وتلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، أطلعه فيها على الإجراءات التي يتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وشدّد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، ووقف الاعتداءات، وضبط الحدود في القرى المتاخمة.
رئيس الجمهورية تابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية – الشرقية، وتلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش العماد رودولف هيكل اطلعه فيها على الإجراءات التي يتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، وشدّد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود…
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 19, 2025
وبالتزامن، بدأت الوحدات العسكرية المنتشرة تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، شملت تسيير دوريات، بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، أن هذه التدابير جاءت في ظل الأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية – السورية، وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية، للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود.
في ظل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود اللبنانية السورية، وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية بغية الحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود، بدأت الوحدات العسكرية المنتشرة تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، بما في ذلك تسيير دوريات، لضبط الأمن والحفاظ على… pic.twitter.com/zaa5ECErHm
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 19, 2025
وأفاد مراسل المنار بأن وحدات الجيش اللبناني قد دخلت الى الجزء اللبناني من بلدة حوش السيد علي، الواقعة عند الحدود اللبنانية – السورية الشمالية الشرقية، وذلك عقب انسحاب الجماعات السورية المسلحة إلى الجزء السوري من البلدة، بعد أن أقدمت على سرقة محتويات المنازل، وتفجيرها، وإحراقها.
يأتي ذلك بعد اعتداءات استمرت لأيام، حيث استهدفت القرى اللبنانية، ومنها القصر، وسهلات الماء، والمشرفة، ومزرعة بيت الطشم، بالقذائف المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن ارتقاء 7 شهداء، وإصابة نحو 60 شخصًا بجروح، فضلًا عن تضرر عدد كبير من المنازل في هذه المناطق خلال اليومين الماضيين.
من جهته، ردّ الجيش اللبناني على مصادر النيران، كما حلّقت طائراته الاستطلاعية المسيّرة فوق الخط الحدودي.
ويستعدّ الأهالي للعودة إلى بلدتهم فور تلقّي إشارة من الجيش اللبناني، الذي يعمل على تأمين البلدة، وسط آمال بأن يسهم ذلك في نزع فتيل التوتر على امتداد الخط الحدودي.
المصدر: موقع المنار