شهد اليمن خلال العام 2024، العديد من مسارات إسناد قطاع غزة. مظاهرات مليونية أسبوعية، بالتزامن مع قصف القوات المسلحة لعمق كيان الإحتلال، وسط مواجهة بحرية وتصد للعدوان الأمريكي البريطاني.
اكثر من (1150) صاروخا بالستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيرة، وعشرات الزوارق المفخخة، هو عدد ما اطلقته القوات المسلحة اليمنية خلال العام المنصرم، مستهدفة به عمق كيان الاحتلال الصهيوني، واكثر من (212) سفينة عسكرية وتجارية تابعة للعدو الاسرائيلي، ولما تسميه الولايات المتحدة بتحالف الازدهار، اهمها 4 حاملات طائرات امريكية.
أما على صعيد العمليات الجوية، فقد تمكنت الدفاعات اليمنية خلال معركة طوفان الأقصى من إسقاط 13 طائرة أمريكية من نوع (إم كيو 9)، ناهيك عن طائرة (إف 18)، الأمريكية التي كان سقوطها في البحر الأحمر أواخر ديسمبر الماضي، إحدى أبرز نتائج الهجوم العسكري اليمني الذي استهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”.
كل هذه الإنجازات العسكرية التي يحققها الجيش اليمني إسنادا لغزة، تأتي في ظل تواصل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، والذي شارف على دخول عامه الثاني، حيث شن على اليمن منذ 12 من يناير كانون 2024 اكثر من 730 غارة وقصفا بحريا، ما اسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين.
غير ان هذا العدوان لم ينجح في تحقيق اهدافه، بل دفع اليمن لتوسيع نطاق عملياته العسكرية وسط مطالبة شعبية بفعل ما هو اكبر من اجل غزة، وهو ما يتجلى في تواصل الخروج الشعبي بالمظاهرات اليومية والمسيرات الاسبوعية التي تجاوز عددها 14 ألفا و27 مظاهرة ومسيرة مليونية خلال العام.
المصدر: موقع المنار