أكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام “أبو عبيدة” في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تلغرام، أن جيش الاحتلال قام مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.
وأشار “أبو عبيدة” إلى أن لدى القسام، معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، مشيراً إلى أن المجاهدين قاموا بمحاولات لانتشال أسرى العدو، ونجحوا في انتشال أحدهم ومصيره غير معروف.
وحمل “ابو عبيدة” نتنياهو وحكومته وجيشه المسئولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم.
كتائب القسام تنشر…
قريباً ..
בקרוב ..
Soon..الوقت ينفد…
הזמן אוזל..
Time Is Running Out… pic.twitter.com/2W0PISRlEo— قناة المنار (@TVManar1) December 14, 2024
وفي رسالة مصورة، نشرها الاعلام العسكري للقسام، قالت الكتائب إن “نتنياهو وهاليفي يسعيان إلى التخلص من أسراهم في غزة بكل السبل”. وأرفقت الفيديو بوسم “#الوقت_ينفد “.
وفي رسالة مصورة أخرى، أشارت القسام إلى أن “حلم نتنياهو الكبير أن يموتوا جميعاً”، في إشارة إلى الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وعلى الصعيد الميداني، عرض الاعلام العسكري للقسام مشاهد لاستهداف شاحنات وآليات عسكرية محملة بالجنود الصهاينة قرب مفترق الاتصالات غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
في ذكرى انطلاقتها.. حماس تؤكد على مواصلة الجهود حتى وقف العدوان وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني
تعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الذكرى الـ 37 لانطلاقتها بالبقاء على عهد الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات وصمود شعبنا، ومواصلة كل الجهود حتى وقف العدوان وتحقيق تطلعات شعبنا في الحريّة وتقرير المصير.
وأكدت حماس في لها السبت بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقتها، التزامها بمواصلة المقاومة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة إن ذكرى تأسيسها تأتي هذا العام وسط استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ435 في ظل حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة في التاريخ الحديث، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة التي أفشلت مخططات الاحتلال.
وأكدت حماس أن مبادئها ثابتة منذ انطلاقتها، وستواصل نضالها حتى تحقيق الحرية وتقرير المصير، داعية إلى تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها تحرير الأرض والعودة وإقامة الدولة المستقلة.
أبرز النقاط التي أكدتها الحركة في بيانها:
الانفتاح على المبادرات: أعلنت حماس استعدادها للتعامل مع أي مبادرات جادة لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، شريطة التمسك بحقوقه، بما يشمل عودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار غزة، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
رفض المشاريع الخارجية: شددت على رفضها لأي مشاريع دولية أو إسرائيلية تهدف لتحديد مستقبل قطاع غزة بما يخدم الاحتلال.
تحميل المسؤولية للولايات المتحدة: حمّلت إدارة بايدن المسؤولية السياسية والإنسانية لدعمها الاحتلال، ودعت إلى تصحيح هذا المسار ووقف الحرب.
محاسبة الاحتلال: دعت محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية إلى ملاحقة الاحتلال وقياداته عن جرائمهم في غزة.
القدس والمسجد الأقصى: أكدت أن القدس والأقصى في صلب الصراع، ولن تنجح محاولات الاحتلال في تهويدهما أو تغيير معالمهما.
تصعيد المقاومة: دعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، وحماية المسجد الأقصى من التدنيس.
دعم الشعب الفلسطيني: ثمّنت الحركة دعم الشعوب العربية والإسلامية والأحرار حول العالم، داعية إلى مواصلة الضغط الدولي وفعاليات التضامن حتى وقف العدوان.
وفي ختام بيانها، جددت الحركة عهدها بمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير، معربة عن اعتزازها بشهداء الشعب الفلسطيني وأسراه وجرحاه، ومؤكدة إيمانها بحتمية زوال الاحتلال.
المصدر: موقع المنار