دخل ناشطون أردنيون اليوم العاشر على التوالي في إضراب مفتوح عن الطعام دعما للشعب الفلسطيني في غزة ولدفع حكومة بلادهم إلى ممارسة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع المحاصر.
ويطالب الناشطون المضربون على الطعام بإدخال 500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، الذي يشهد حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الإضراب ضمن حملة منظمة تدعو إلى الإضراب عن الطعام من أجل دعم أهالي شمال قطاع غزة تحت شعار “جاهد بأمعائك الخاوية، وكن صوت الشمال المحاصر”.
ووفقا لما كشفته الحملة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، فإنها تستقبل بوتيرة يومية عددا جديدا من المنضمين إلى الإضراب.
النشطاء الأردنيون في اليوم التاسع لإضرابهم عن الطعام، مطالبين حكومتهم بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة. صحتهم تتدهور ولم تصدر الحكومة أي تصريح بعد. ما مصير أولئك الذين يرفضون الصمت عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة؟#إضراب_عن_الطعام_لأجل_غزة pic.twitter.com/T9CeHI0MNA
— hungerstrike_gaza (@HungerstrikeG) November 9, 2024
ودعا المشاركون الحكومة الأردنية إلى الاستجابة لمطالبهم وحمايتهم من المخاطر الصحية المترتبة على الإضراب، كما أنهم وجهوا دعوة إلى أطياف المجتمع وأحزابه ونقاباته ومراكزه الحقوقية للعمل على دعم إضرابهم.
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيل التوغل والقصف العنيف على مختلف مناطق محافظة شمال غزة في ظل مساع إسرائيلية لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: مواقع