أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، أنه بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو.

وأكد أبو عبيدة على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، “وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.

وحمل أبو عبيدة العدو المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا.

وقالت كتائب القسام في بيان على تلغرام، “وحشيتكم باتت خطراً داهماً على أسراكم”، وباللغة الانكليزية “Your Brutality is an Imminent Danger to Your Prisoners”.

وأرفقت البيان بعبارة ” הזמן אוזל.. “، “الوقت ينفد”، “Time Is Running Out”.

وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة أنه وفي حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة.

وذكر أبو عبيدة في بيانه السابق “أنه تجري محاولات لإنقاذ حياتهن”، وحمل حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة.

المصدر: القسام