مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية اليوم السبت 13-7-2024 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية اليوم السبت 13-7-2024

لوغو المنار

بحقدٍ مغمّسٍ بوهمِ الانجاز، كانت مجزرةٌ جديدةٌ في “مواصي خان يونس” عبرَ أطنانٍ من القذائفِ الصهيونيةِ الاميركية، ذهبَ ضحيتَها أكثرُ من ثلاثِمئةِ فلسطينيٍّ بينَ شهيدٍ وجريح..

والجرحُ الفلسطينيُ النازفُ هذا يَحصُلُ- على مراَى ومسمعِ العالم – لا سيما الدولِ الداعمةِ للاحتلال، المدعيةِ وَساطةً لوقفِ العدوان..

بينَ اشلاءِ الاطفالِ والنساء، وفوقَ خيمِ النازحينَ المحترقة – والاخرى التي دفنتها القذائفُ الصهيونيةُ مع قاطنيها، كانَ الافتخارُ العبريُ بدايةً بعمليةٍ استهدفت حسَبَ ادعائِهم قائدَ كتائبِ القسام محمد الضيف وأحدَ معاونيه، ومعَ ساعاتِ عجزِهم عن تقديمِ ايِّ دليل، تراجعَ التطبيلُ الصهيونيُ واستوَت الروايةُ عبرَ اعلامِهم على انَ الضيف كان هناكَ ونجَا، فيما لم ينجُ من المكانِ لا حجرٌ ولا شجرٌ ولا بشر..

ولن يَنْجُوَ الصهيونيُ بكِذبتِه الجديدة، ولو جَهَّزَت خارجيتُه – كما اَعلنت – جوقتَها الدبلوماسيةَ وادواتِها الاعلاميةَ – العربيةَ منها قبلَ الاجنبية، لتبريرِ الفَعلةِ ومحاولةِ اختلاقِ روايةٍ بادعاءاتٍ تُسَتِّرُ على جريمةِ الحربِ هذه..

جريمةٌ رأت فيها حركةُ حماس تصعيداً خطيراً في مسلسلِ الجرائمِ والمجازرِ غيرِ المسبوقةِ في تاريخِ الحروب، محملةً الادارةَ الاميركيةَ الشراكةَ الكاملةَ للعدوِّ في هذه المجزرةِ التي استَهدفت مِنطقةً صنَّفَها هو على انها آمنة..

اما الادعاءاتُ باستهدافِ قياداتٍ في المواصي، فهي اكاذيبُ للتغطيةِ على حجمِ المجزرةِ المروعةِ بحسَبِ حركةِ حماس
..
امّا حسبةُ مجاهديها واخوانِهم من باقي الفصائل، فكانت المزيدَ من الكمائنِ والقذائفِ التي لاحقت جنودَ العدوِ وآلياتِه، محققةً اصاباتٍ مؤكدةً في صفوفِهم..

وعلى الجبهةِ الشماليةِ اصطفّت بياناتُ المقاومةِ الاسلاميةِ بفخرِ الاسنادِ لغزة، والردِّ على العدوانِ الذي طالَ قرىً جنوبية، ومدنيين لبنانيين، ارتقى منهم شهيدانِ في الخردلي ..

عملياتُ المقاومةِ هذه لم ترتقِ بعدُ الى حربٍ بحسَبِ جنرالاتٍ صهاينة، فالحربُ معَ حزبِ الله سيكونُ مشهدُها مختلفاً بحسَبِ الرئيسِ السابقِ لجهازِ الامنِ القومي الصهيوني “غيورا ايلند”، الذي بشّرَ الصهاينةَ بالخَسارةِ من اليومِ الاولِ للحرب ، لانَ حزبَ الله كما قال قادرٌ على ادارةِ حربٍ لمدةِ عامٍ بزَخّاتٍ صاروخيةٍ تعطلُ حياةَ الاسرائيليين، وهو ما لن تَتَحَمَّلَهُ تل ابيب – بحسَبِ ايلند..

المصدر: قناة المنار