كشفت شركة “ميلرم” المتخصصة بالصناعات العسكرية في إستونيا عن احدث دبابة لها يمكن التحكم بها عن بعد ويٌعتقد بانها ستكون أصغر دبابة تُرسل إلى ساحات المعارك.
وتحمل الدبابة الجديدة اسم “ADDER” ويصل طولها إلى 3 أقدام أي ما يعادل حوالي 0.90 متر، وتضم الدبابة مدفعا رشاشا ثقيلا يمكنه ضرب هدف على بعد 1.1 ميل بدقة، ويمكنها أن تتغير وتتحول بحسب الحاجة خلال العمليات القتالية على الأرض.
وقالت الشركة المصممة للدبابة انها ستبدأ العمل جنبا إلى جنب مع الجنود على ارض المعركة قريبا، وأشار الرئيس التنفيذي للشركة “Kuldar Väärsi” إن الدبابة الصغيرة التي تعمل بواسطة التحكم بها عن بعد “ستلعب دورا هاما في تطوير القدرات العسكرية في المستقبل”.
وقد تعاونت شركة “ميلرم” مع شركة “ST Kinetics” السنغافورية على تصميم هذا الجهاز الحربي، وسبق لشركة “ميلرم” أن كشفت عن دبابتها الجديدة في وقت سابق من شهر فبراير/ تشرين الثاني بعد أن أنهت بالذخيرة الحية أولى الاختبارات التي ستجعل دخولها أرض المعركة قريبا جدا.
ويأتي تصميم “ADDER” بقوة تكفي لحمل المعدات القتالية والمواد المتفجرة وغيرها من المستلزمات الحربية التي تزن ما بين 1653 إلى 2205 باوند، (أي ما بين نحو 750 و1000 كيلوغرام).
وتم تزويد الدبابةبنظام للتتبع، كما أنها تعمل بوقود هجين وتتضمن منصة يمكن استخدامها في حمل أجهزة ومعدات الاتصالات، إضافة إلى الامدادات العسكرية والأسلحة وغير ذلك من المستلزمات القتالية المتنوعة التي تحتاجها القوات البرية خلال المعارك.
وتم تجهيز الجزء العلوي من الدبابة ببرج مراقبة يمكنه الدوران بزاوية 360 درجة في غضون بضع ثوان، ورشاش من نوع “CIS 50MG” يمكنه التصويب على مدى 1.1 ميل تم تصميمه بطريقة تُمكّنه من استيعاب عيارات صغيرة وكبيرة.