إنطلقت في الثمانينات (1987) في لبنان جمعية الامداد تلبية لقول الإمام الخميني (قده): “اذهبوا الى لبنان وانظروا أبنائي ماذا يريدون”، ومنذ ذلك الحين، بدأت جمعية الامداد تتقصّى أحوال الفقراء لتغطي بمشاركة الخيرين رعايتها المستديمة لآلاف الأسر التي لا سند أو معيل لها من الأيتام والمساكين والعجزة والمعوقين وأبناء السبيل، وتتولى رعايتهم المعيشية والصحية والتربوية والمهنية والاجتماعية والثقافية والإرشادية، وذلك ضمن برامج مستمرة وتكاتف وتعاون دائمين مع المجتمع المحيط وأهل الخير في داخل لبنان وخارجه، وتأسيا بالأية الشريفة “ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً” (سورة الإنسان الآية 8) تعدّدت خدماتها بدءاً من كفالة الأيتام، مروراً بتأمين الدراسة، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وصولاً إلى إنشاء دور للمسنّين والعشرات من المشاريع والتقديمات التي يتلألأ ضياؤها في شهر الخير وتنشر النور والدفء في حياة المستضعفين.
في حلقة الخط الساخن من اعداد ديما جمعة تحت عنوان “جمعية الامداد في شهر الخير: تكافلٌ ودعم وعطاء” اكد الحاج محمد برجاوي – المدير العام للجنة إمداد الإمام الخميني “قده” اهمية العمل الدؤوب للجمعية في ظل تراجع الواقع الاقتصادي والحاجة الملحة للتقديمات. وتحدث عن التقديمات الخاصة في شهر رمضان للعوائل المستفيدة وذكر بالارقام حجم هذه التقديمات وتنوعها خلال العام 2023 – 2024:
-عدد العوائل المستفيده: 10317
-قيمة التبرعات العينية: 253270$
-حصص غذائية:121050$
-كسوة عيد عينية: 80301$
-كسوة العيد نقدية: 131098$
-تبرعات نقدية: 74833$ – 2883642000
-افطارات: 51919$
كما شدد الحاج على اهمية التبرعات التي يتم جمعها من اهل الخير والتي تكفل استمرار رعاية العوائل. فما هي آلية التبرع واشكاله وكيف نختصر طبيعة المساعدات المقدمة؟
لمتابعة الحلقة الرجاء الضغط على الرابط التالي
المصدر: موقع المنار