رسالة فلسطينية، حملتها صواريخ القسام إلى اسدود.. بأن المعركة إرادة، ولا سبيل لكسرها في غزة.. بعد أكثر من مئة وسبعين يوماً على العدوان، الذي ادعى قادته الصهاينة أنهم قضوا على قدرة المقاومة الصاروخية، فإذا بها تضرب اسدود، تلك المنطقة التي من المحتمل أن يعود الصهاينة إليها.

فالمقاومة باستهدافها اسدود ، تؤكد أن لا عودة للصهاينة إلى مستوطنات الغلاف، دون عودة النازحين إلى شمال القطاع، وما لم يتحقق في مفاوضات الدوحة، تحققه الصواريخ. بالتزامن مع استهداف اسدود، كانت سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، تقصف مستوطنة “بئيري” بالصواريخ.

وبدورها، أعلنت سرايا القدس،أنها قصفت السرايا “سديروت” برشقة صاروخية، وعسقلان ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية مباركة، عند “تاسعة البهاء”.

وداخل القطاع، كانت الموجهات محتدمة، فالإحتلال المأزوم داخلياً، والمهزوم عسكرياً، غير قادر على المكوث في مناطق غزة، رغم عملياته وتوغلاته. ولا تزال المقاومة تخوض المواجهات في محيط مستفى الشفاء المحاصر منذ اسبوع، فيما خانيونس تشتهد مواجهات عنيفة، وتكبد الاحتلال المزيد من الخسائر.

وعلى صعيد خسائر العدو، فهي ترتفع يومياً، مع تأكيدات المقاومة أن الرقم المعلن من قبل العدو هو أقل بكثير من الواقع الميداني، الذي يؤكد أن خسائر العدو اليومية بالعشرات بين قتيل وجريح.

ولا تزال المقاومة تملك العديد من أوراق القوة، في الميدان، لاجبار العدو في نهاية المطاف على الرضوخ لمطالب المقاومة، بما خص المفاوضات الجارية في الدوحة.

هذا، وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 170 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (596) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3102) آخرين حسب اعتراف جيش العدو.

وقصف كتائب القسام مدينة “أسدود” المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين. كما استهدفت دبابتين من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا بمدينة غزة، وفي محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

كما دكت القسام قوة صهيونية توغلت على تخوم حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون مما أدى لانسحابها. ووزع الاعلام العسكري لكتائب القسام، مشاهد من التصدي لقوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى.

أعلنت سرايا القدس،أنها قصفت السرايا “سديروت” برشقة صاروخية، وعسقلان ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية مباركة، عند “تاسعة البهاء”. كما قصفت بقذائف الهاون النظامي عيار (60) تحشدات العدو في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة. وأكدت السرايا أنه وبعد عودة مجاهديها من خطوط الاشتباك في محيط مجمع الشفاء غرب غزة، أكدوا تنفيذ عدد من المهام:

– استهداف قوة صهيونية راجلة تتمركز قرب البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء.

– قصف بالاشتراك مع مجاهدي مجموعات عمر القاسم تجمعا لجنود العدو غرب مدينة غزة.

– قصف بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي تموضعا لآليات وجنود العدو الصهيوني جنوب مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.

المصدر: قناة المنار