رأى الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب “حالة الاتحاد” أنه “من حق “إسرائيل” أن تلاحق حركة حماس”، زاعماً أن نهاية ما أسماه الصراع القائم اليوم مرتبطة بأمرين: إطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح، على حد تعبيره.
وبعد دخول العدوان على غزة شهره السادس، واستشهاد أكثر من ثلاثين ألف مدني إضافة إلى المجاعة التي بدأت تفتك بأهل شمال القطاع، قال الرئيس الأميركي إن بلاده “تقود الجهود الدولية لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما زعم بادين في الوقت الذي يعلن فيه العدو المضي بالحرب ملوحاً بعملية عسكرية في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون ونصف المليون نازح، أن “وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع من شأنه إعادة الرهائن وتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تطاق، إذ إن هناك بيوت وأحياء ومدن في غزة دمرت، وعائلات بلا طعام وماء ودواء، وهذا أمر مفجع”، متابعاً أن “عملنا دون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل”، حسب قوله.
وأعلن الرئيس الأميركي في وقت يستمر فيه بالدعم المطلق بالسلاح والمال لجيش العدو، بأنه “سيوجه الليلة الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة”، موضحاً أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة”، مشيراً إلى أنه “لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض”.
وزعم بايدن أن “الحل الحقيقي الوحيد مع تطلعنا نحو المستقبل هو حل الدولتين”، لافتاً إلى أنه “أقول ذلك باعتباري مؤيدا لإسرائيل مدى الحياة”، وأنه “لا يوجد طريق آخر يضمن أمن “إسرائيل”، ولا يوجد طريق آخر يضمن للفلسطينيين بأن يعيشوا بسلام وكرامة”، حسب زعمه.
المصدر: مواقع إخبارية