نشر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، تقريرًا تتبع فيه مسار شاحنات البضائع إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وعرض الملتقى الوطني لدعم المقاومة، تقريرًا توثيقيًا لمسار الشاحنات المشاركة في الجسر البري الذي يمد كيان الإحتلال الإسرائيلي بالبضائع، ما بين معبر العمري الحدودي مع السعودية، ومعبر الشيخ حسين مع فلسطين المحتلة.
وبحسب الملتقى، فقد تمّ رصد شاحنات اكتُشف أن بعضها “تركية” ورُسم المسار لها، وتمّت عملياتها على 5 جولات في أيام متباعدة.
وفي السياق، شارك آلاف الأردنيين في الفعالية المركزية التي دعا إليها “الملتقى”، اليوم الجمعة، احتجاجًا على الجسر البري الذي يمرّ عبر الأردن ويصدر من خلاله الخضار لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلقت السلطات الأردنية الطريق المؤدي إلى جسر الشيخ حسين في الأغوار الشمالية، ما دفع المشاركين للاعتصام قرب مجمّع الأغوار الشمالية الجديد، وحال دون وصول المحتجين إلى الجسر.
وندد المشاركون بالسماح “بمرور شاحنات الغذاء والبضائع القادمة من دول خليجية عبر الحدود الأردنية باتجاه الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال شاحنات المساعدات الانسانية من الوصول إلى الأهل في قطاع غزة”.
وطالب المشاركون الحكومة بقطع ذلك الجسر البري الممتد من دول خليجية، ومنع تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الاحتلال، لافتين إلى أن ذلك “الجسر البري يبدد الجهود اليمنية في منع عبور البواخر من البحر الأحمر باتجاه الكيان الصهيوني”.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلين إن “إحدى أدوات الإبادة هي تجويع الغزيين ومنع وصول الغذاء إليهم”.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي، مشيدين في ذات السياق بصمود اهالي قطاع غزة.
المصدر: موقع المنار + وكالات