أكد الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط ان “الاحتلال الاسرائيلي يعجز عن القضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية مهما أمعن في جرائمه”، ولفت الى ان “وجود مجموعة من المجانين والمتهورين على رأس السلطة في الكيان الاسرائيلي يُبقي احتمال ان تتدحرج الامور الى حرب اوسع واردا في اي وقت”.
ورأى جنبلاط في حديث لصحيفة الجمهورية اللبنانية الجمعة ان “الجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في المنطقة كانت بلا طعمة ومجرد تضييع للوقت”، واستغرب “كيف انّه لم تصدر عن بلينكن في كل المواقف التي أطلقها خلال جولته عبارة وقف إطلاق النار، من أجل فتح أفق ما، لإنهاء العدوان على غزة”، واضاف ان “الإدارة الأميركية لا تزال تغطي تل ابيب بالكامل في حربها الهمجية وإن اختلفتا حول بعض التفاصيل”، واكد “أنهما لن يستطيعا تحقيق هدفهما بالقضاء على حماس لأن هذا الهدف مستحيل”.
واوضح جنبلاط انه “يلتقي مع كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي أشار الى وجود فرصة لتحرير الاراضي اللبنانية بكاملها”.
من جهة ثانية، أشاد جنبلاط “بموقف دولة جنوب إفريقيا التي جرّت اسرائيل الى محكمة العدل الدولية بعد الدعوى التي رفعتها عليها بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية”، وتابع “الأمر الذي أظهر جنوب إفريقيا عروبية اكثر من بعض العرب”.
المصدر: صحيفة الجمهورية