تواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ 43 على التوالي، تسطير الملاحم البطولية في تصديها للغزو الصهيوني لقطاع غزة، حيث تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة على أكثر من محور في شمال قطاع غزة، معلنة تدميرَ عدد من الآلياتِ العسكرية المعادية ومقتل عدد من جنودِ العدو.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس أنها استهدافت في عمليات منفصلة 7 آليات عسكرية للعدو في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة.
كما أكدت أن مجاهديها تمكنوا خلال اشتباكات الليلة من تدمير دبابتين وجرافة صهيونية بقذائف “التاندوم” والـ(RPG) في بيت حانون وغرب بيت لاهيا.
وأعلنت كذلك تمكن مجاهديها صباح اليوم من تدمير آلية عسكرية حولها عدد من جنود العدو بقذيفتي “تاندوم” في مخيم الشاطئ، واستهداف دبابة صهيونية بقذيفة “تاندوم” في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان.
وأعلنت سرايا القدس أن مقاوميها يشتبكون مع مجموعة من جنود العدو وتستهدفهم بقذيفة (RPG) موقعين بهم خسائر فادحة بحي الشيخ رضوان.
هذا وقصفت سرايا القدس تحشدات العدو في منطقة السناطي بوابل من قذائف الهاون، ومستوطنتي “بئيري” و”مفتاحيم” وقاعدة “تسيلم” برشقات صاروخية مركزة.
ونشرت السرايا مشاهد من إطلاق صاروخ بدر 3 (المطور) باتجاه المدن المحتلة خلال معركة طوفان الأقصى.
كتائب القسام بدورها أعلنت قصف موقع “مارس” العسكري وكيبوتس “نيريم” برشقات صاروخية، وتحشدات للعدو شرق خانيونس بقذائف الهاون.
ونشرت كتائب القسام مشاهد لإطلاق مسيرة على تحشدات جيش الاحتلال شرق المنطقة الوسطى في قطاع غزة.
وقصفت كتائب القسام “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ونشرت مشاهد لرشقات صاروخية تجاه الأراضي المحتلة ضمن معركة طوفان الأقصى.
ومساء أمس، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن المجاهدين يواصلون عمليات التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة من محاور عدة، معلنا تدمير 62 آلية عسكرية خلال الأيام الـ 4 الماضية.
وكشف أبو عبيدة أن القسام قتلت 9 جنود إسرائيليين، ودمرت عربتين عسكريتين، وشقة تحصن فيها جنود العدو، وتم قتل من كانوا فيها، كما تم تدمير شقة كان يتحصن فيها جنود العدو في بيت حانون وقتل من فيها.
وأكد أبو عبيدة أن المجاهدين يجبرون قوات الاحتلال على التراجع في العديد من المحاور. وتوجه لأسر القتلى الصهاينة، بالقول إن “أعداد قتلاكم أكثر مما تتوقعون بكثير”. وأكد أبو عبيدة أن القسام تلاحق قوات العدو من شارع إلى شارع ونجبرها على التراجع في بعض المحاور وتغيير مسارات تحركها.
ونشرت كتاب القسام، مشاهد من الإجهاز على قوة خاصة صهيونية متمركزة داخل مبنى في بيت حانون بالرشاشات و12 قذيفة مضادة للتحصينات والدروع.
في اطار تصدّيها المتواصل لقوات الاحتلال المتوغّلة في قطاع غزّة، نشرت كتائب القسام مشاهد من استهداف مقاوميها للقوات المتوغلة في بيت حانون، شمال قطاع غزّة.
المشاهد التي بثّها الاعلام العسكري، تُظهر استهداف قوّة تابعة لجيش الاحتلال، أثناء تحصنّها في أحد المنازل في بيت حانون، بقذيفة الياسين المضادة للتحصينات، والتي أصابت هدفها بدقّة، وقد استببع ذلك باطلاق نار باتجاه أفراد القوّة الاسرائيلية.
كما هاجم مقاومو كتائب القسام قوّة لجنود الاحتلال، كانت متحصّنة في المدرسة الغربية، بقذيفة الياسين المضادة للتحصينات، حيث يظهر عدد من الجنود قبل استهدافهم، وأصابت القذيفة هدفها بشل مباشر، وفق المشاهد.
جنود العدو، باتوا هدفاً لقناصة القسّام، الذي تمكنوا من قتل عدد منهم بعمليات قنص مباشرة، حيث تظهر المشاهد محاولة نقل اثنين من الجنود، بعد تعرّضهم لعمليات قنص، ذلك تحت وابل من الرصاص كان يوجّهه مقاومو القسّام، مما أفشل عملية سحب أحد القتلى، الذي سقط بعمليات القنص.
هذا وفندت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات.
وقالت كتائب القسام عبر حسابها على تلغرام “رداً على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات، لقد نقلنا عدداً منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم”.
وبيّنت أن ذلك حصل مؤخراً مع المحتجز “آريه زالمن زدمانوفتش” بطارقة رقم 0010185791 الذى تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه.
ونشرت القسام مادة توثيقية تؤكد بيانها.
المصدر: موقع المنار