قد لا يميّز الكثير من الأشخاص بين ماء الورد وماء الزهر، إذ يعتقد البعض أن هذين النوعين من المياه المعطرة يتمتعان بالتركيبة ذاتها.
4 فروقات أساسية بين ماء الورد وماء الزهر، وتتمثل فيما يلي:
ماء الورد الطبيعي
منتج ثانوي يمكن الحصول عليه عند إنتاج زيت الورد من خلال “التقطير بالبخار”. وتُستخدم فيه بتلات ورود “روزا داما سينا”.
وتتم إزالة زيت الورد بعد دورتين من التقطير، ويبقى محلول زيتي متجانس مع الماء في وعاء التقطير.
وهذا الخليط عبارة عن ماء الورد.
ماء الزهر الطبيعي
منتج ثانوي يمكن الحصول عليه عند إنتاج زيت الزهرة من خلال “التقطير بالبخار”. وتُستخدم فيه بتلات أزهار البرتقال أو النارنج.
ويتم إزالة زيت الزهر بعد دورتين من التقطير، ويبقى محلول زيتي متجانس مع الماء في وعاء التقطير.
وهذا الخليط عبارة عن ماء الزهر.
وتكتسب الزهور الصالحة للأكل شعبية كبيرة بين الباحثين، وخبراء التغذية، والطهاة، في جميع أنحاء العالم، وهي مصدر للفيتامينات، والزيوت الأساسية، ومضادات الأكسدة، خاصة عند تناولها طازجة أو معالجة بأقل قدر ممكن.
وأوضح المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التقانة الحيوية، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أن الزهور تُستخدم لجعل مذاق الطعام أفضل.
وتم ربط الخصائص البيولوجية للزهور الصالحة للأكل بانخفاض شدة التهاب القولون التقرحي. وثبت أيضًا أن لديها خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للميكروبات، وواقية للمعدة.
وتوّصل المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية إلى أن استخدام الزهور الصالحة للأكل مفيد في الوقاية والعلاج الداعم للأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك أنواع مختلفة من السرطانات.
ومع ذلك، فإن الدراسات حول تكوينها أو خصائصها المعززة للصحة غالبًا ما تركز على الأنواع الأكثر شيوعًا من الزهور الطازجة.
المصدر: سي ان ان