شدد الوزير السابق محمد فنيش على أن “كل من يعطل آليات التفاهم ويقف حجر عثرة بوجه المساعي، يتحمل مسؤولية ما يصيب اللبنانيين من أزمات وتدهور في أوضاعهم المعيشية والصحية واستمرار الأزمة المالية والاقتصادية”.
وأكد فنيش في حديث له السبت “أننا في حزب الله لم نقف بوجه أي مسعى، بل كنا إيجابيين مع كل المساعي الداخلية والخارجية من أجل مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين، مع احتفاظنا بقرارنا وحقنا بالقرار وسيادتنا على قرارنا”.
وأضاف فنيش “نحن اليوم نبذل جهدا في حوار نأمل أن يثمر في فتح نافذة تتيح للبنان الخروج من أزمته، وعسى أن نوفق وأن ينضم الآخرون إلى هذه المساعي، لأن مصلحة البلد ينبغي أن تكون فوق أي مصلحة أخرى”.