أعلن وزير الأمن الايراني اسماعيل خطيب القاء أجهزة الاستخبارات القبض على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا ودول أخرى.
وأضاف خطيب في الدورة الرابعة والعشرين للمجلس الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري الإسلامي، التي اقيمت تكريمًا لذكرى شهداء الثورة الإسلامية وفترة الدفاع المقدس والمدافعين عن المرقد والمدافعين عن الأمن والشهداء الحرس الثوري، “تصريحات قائد الثورة الاسلامیة حول الحرس الثوري تبعث على الفخر حيث وصف سماحته الحرس الثوري كأكبر منظمة مناهضة للإرهاب في العالم وهو سمة جديدة للحرس الثوري الذي يلعب دورا فاعلا في تحقيق التقدم في البلاد”.
وقال حجة الإسلام خطيب العدو “لم يتخل عن هذه الثورة التي تمكنت من تقديم نفسها كقوة في العالم مما الحق الحرس الثوري هزيمة لامريكا في المنطقة حيث تبحث الأخيرة دوماً عن طريقة لتعويض هزائمها”.
وفي إشارة إلى دور الولايات المتحدة في ظهور تنظيم داعش الارهابي وعلاقة عناصره بالکیان الصهيوني قال “دخل نحو 200 من هذه العناصر البلاد وكانوا يسعون وراء تحركات لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد وفي المنطقة أثناء زيارة الأربعين في العراق، إلا ان الاعتقالات الاخيرة جعلت تحركاتهم عديمة الجدوى”.
وأضاف حجة الإسلام خطيب في إشارة إلى قدرات أجهزة الاستخبارات “اجهزة الاستخبارات القت القبض على جواسيس من فرنسا والسويد وإنجلترا والعديد من الدول الأخرى وحتى بعضهم حُكم عليهم بالإعدام ورغم الضغوط التي مورست نُفذ الحكم عليهم وذلك بفضل التنسيق والتعاون الامني”.
وقال وزیر الأمن، في إشارة إلى الأزمات الداخلية للکیان الصهيوني، إن “الوضع الذي يواجهه الکیان الصهيوني كل يوم هو نتيجة المقاومة التي أقيمت بجهود الشهيد سليماني. النظام الصهيوني، الذي ادعى ذات يوم أنه القوة الرابعة في العالم، يتحدث اليوم عن انهياره الداخلي”.
وأضاف حجة الإسلام خطيب أن “العملية المشتركة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الامن وقوات الشرطة والجهاز القضائي في التعامل مع احداث في أصفهان وكذلك الحادث الإرهابي الأخير في شيراز، جاءت لإرساء الأمن والسلام في المجتمع”، لافتاً إلى ان “العدو يتبنى اليوم استراتيجية تهدف الى بث الفوضى واثارة الازمات ليست فقط من خلال الأعمال الإرهابية والتجسسية، بل يلجأ ايضا الى أشكال مختلفة لتحقيق هذا الغرض فی المجتمع”.
المصدر: ارنا