اعتبر رئيس حزب الشباب والتغيير الدكتور “سالم فتحي يكن” في تصريح إن ما حصل ليل الخميس الفائت في الكحالة هو نتاج طبيعي لخطاب التحريض الذي لم يشبع بعد من دم الأبرياء والذي لا يخدم الا العدو الاسرائيلي وأجندته اللبنانية المرتكزة على إثارة الفتن الداخلية لاضعاف جبهة المواجهة معه .
وأضاف “يكن”:”أعتقد أن ذاكرة الكثيرين منا لم تسقط منها صور ويلات الحرب الأهلية وفظاعاتها ؛ وذاكرتنا جمعياً تستحضر فظائع الحروب الدائرة حولنا وما خلفته من مآس” ؛
واكد ان علينا أن نتعظ من كل ذلك ولا ينتظر أحدنا الآخر “على الكوع ” حتى لا ينزلق البلد أجمعه الى الهاوية ، مشيداً بحكمة من لم ينجر الى ردات فعل متهورة رغم خطاب الاستفزاز الذي قارب مفردات العنصرية تصريحاً أو تلميحاً ؛ وبحكمة قيادة الجيش في تفكيك صواعق التفجير رغم حملات التشكيك التي أدارتها غرف يبدو أنها اشتاقت لزمن الحواجز والسواتر الترابية.