انعقدت قمة دول جوار السودان في مصر بظل تعثر وساطات دولية وإقليمية أخرى، أبرزها وساطة جدة المشتركة بين السعودية وأميركا، التي فشلت حتى الآن في إقناع طرفي النزاع بالجلوس معاً، والوساطة التي تقوم بها منظمة (إيغاد)، التي رفضت وزارة الخارجية السودانية المشاركة فيها بسبب رئاسة كينيا لاجتماعها.
وأكد البيان الختامي لدول جوار السودان الذي عقد في القاهرة على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومنع تفككها.
وكشف البيان عن تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة على مستوى وزراء خارجية دول الجوار، معربًا عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية ومناشدة جميع أطراف المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإغاثية.
وتجاور السودان 7 دول، هي مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا وإريتريا، كما للسودان حدود بحرية مع المملكة العربية السعودية.
وحول امكانية تحقيق اتفاق في القاهرة بعد فشل محادثات جدة، معنا من الخرطوم مدير المركز السوداني لحقوق الإنسان أمية يوسف حسن ابو فداية.
المصدر: موقع المنار + وكالات