زار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، القوات المشاركة في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، ذلك في أول ظهور له بعد إعلان قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوغين، تمرده على قيادات الجيش الروسي.
وتفقد شويغو مركز القيادة الأمامية لقوات الغرب في منطقة العملية الخاصة بأوكرانيا، حيث كلّف قائد المجموعة بمواصلة “الإستطلاع النشط للكشف عن خطط القوات الأوكرانية وقمعها”.
كما عقد وزير الدفاع الروسي اجتماعًا مع قيادة قوات المجموعة. ولفت إلى “فعالية تدمير المعدات والقوى العاملة للقوات الأوكرانية”، موكدًا ضرورة تنظيم “الدعم الشامل” للقوات.
وتأتي زيارة شويغو لتفقد قواته العسكرية وظهوره التلفزيوني كأول إطلالة له منذ تمرد قوات “فاغنز” الذي استمر لساعات وانتهى إثر وساطة من قبل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّه “على تواصل دائم مع مسؤولي وزارة الدفاع”، منوهًا بأنّ “روسيا لا تزال واثقة في نجاح خططها المتعلقة بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وكانرئيس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوغين غادر مدينة روستوف على الدون بوساطة بيلاروسية، ليل أول أمس السبت، متوجهًا إلى بيلاروس، بعد إجهاض محاولة التمرد المسلح في روسيا.
لا يلتقط الاميركيون والغربيون انفاسهم بين حديث واخر عن التمرد الاخير في روسيا، فيما تؤكد صحيفة نيويورك تايمز ان اوكرانيا، لم تتمكن من الاستفادة من تمرد مجموعة فاغنر وفق مسؤولين اميركيين.
المصدر: المنار + وكالات روسية
