أسف رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين “لعدم اتعاظ بعض القوى السياسية في لبنان من ذكرى 13 نيسان، واخذ العبر منها لتجاوز الانهيار والازمة التي يعاني منها الوطن”، أكد ان “لا خلاص للبنان الا بالخروج من دول الطوائف الى دولة المواطنة”، مشددا على “ضرورة لقاء كل الاطراف على طاولة حوار حقيقية تنتج حلولا لا محاصصات”.
وتمنى الشيخ ياسين الجمعة ان “تنعكس الاجواء الإقليمية الإيجابية على الاجواء في لبنان بحيث يجلس كل الفرقاء على طاولة حوار للبنان الذي يستحق شعبه بعد كل المعاناة والحروب والتضحيات، وطنا سيدا حرا مستقلا، لا طائفية ولا تبعية ولا محاصصة فيه”.
من جهة ثانية، قال الشيخ ياسين “إننا بفضل محور المقاومة نرى قرب نهاية الكيان الصهيوني، ولذا فالكل مدعو ليكون على قدر المرحلة الحالية والمرحلة المقبلة، وهذا يتطلب مزيدا من المقاومة والوحدة”، واضاف “إننا وفي اجواء يوم القدس العالمي نتقدم من كل اقطاب محور المقاومة من طهران حتى صنعاء بجزيل الشكر لدورهم في مواجهة المشروع الصهيواميركي الاستبدادي الاستعماري في المنطقة وخصوصا في فلسطين المحتلة ومدينة القدس التي كانت وستبقى مدينة الإنسان والانسانية ولن يفلح العدو بكل ارهابه في النيل من عروبتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام