أعلنت مجموعة عرين الأسود أنها اتخذت قرارها بتوسيع المواجهة نصرةً للأسرى في هذه الأوقات العصيبة، وتوجهت إلى الإحتلال بالقول، سترى منا صدق قولنا بأفعالنا على الأرض. وقالت عرين الأسود في بيان “اقتربت ساعة المواجهة وبدأت طبول الحرب تُقرع في كل شبرٍ من أرضنا المباركة، ونحن على استعداد كامل للدخول في معارك أكبر مع هذا العدو الغاشم”.
وفي رسالتها إلى الأسرى، قالت عرين الأسود “سمعناكم ووصلتنا رسالتكم ومجموعات عرين الأسود معكم ولن تخذلكم بعون الله ، فأنتم منا ونحن منكم ولن يقف بيننا وبين نُصرتكم الا الموت، ثبّتكم الله وأيّدكم ومدّكم بالصبر من عنده ، امضوا ولا تتراجعوا فالمعركة الان معركة الكل الفلسطيني وسنجعلها بعون الله معركة حارقة وفارقة بين الحق والبطل”.
وفي رسالة إلى الشعب الفلسطيني “حان الوقت لتقرير المصير فإما الكرامة وإما الذل والهوان ، لا تستهينوا بالأمر وخذوه على محمل الجد وانفروا في سبيل الله ، اجعلوا معركة الأسرى عنواناً لهذه المرحلة وكونوا معهم بقلوبكم بدعواتكم بمشاركاتكم الميدانية ، اخرجوا للإحتلال واضربوه في كل موقع ، فالأرض السليبة هي أرضكم، والدم النازف هو دم أبنائكم والأسرى المختطفون في سجون الإحتلال هم خيرة شبابنا”.
وأيضا وجهت العرين رسالة إلى الإحتلال بالقول “نحن كما نحن نخرج لكم من حيث لا تعلمون ، وكنا ننتظر معارك أكبر وها قد أتت، ستجدون منا ما لم يخطر على بال قيادتكم الهشّة التي تراهن على إنهاء المقاومة بجلسةٍ هنا أو هناك”.
وفي رسالة لمن يحاول الطعن في الظهر قالت عرين الأسود “واهمون ثم واهمون ثم واهمون اذا اعتقدتم للحظة بأن المقاومة ( ملف ) بيد شخص أو مجموعة أشخاص، المقاومة هي جيش الله في كل البلاد، فمن أنت لتقف أمام الله وجنوده ؟”.
وأضافت “نحن مستمرون في قتالنا ولن نلقِ السلاح ولو كان الثمن أشلاؤنا ، لن ينعم الإحتلال بالأمن الذي يستجديه ويبحث عنه مستعيناً بأمريكا وبالدول المجاورة، احذروا فإنكم غداً على موعدٍ مع الله واحذروا فلن يرحمكم التاريخ ولن ينصفكم أحد”.
وختمت بيانها “لله در الشرفاء الذين يعيشون ويرحلون بشرف، وأخزى الله كل من أساء لمقاوم وكل من صافح قاتل الشهيد”.
المصدر: عرين الاسود