العميد سريع مستعرضًا حصاد ثمانية أعوام من الصمود: جاهزون لتنفيذ أي توجيهات ضد التواجد العسكري الأجنبي على أراضي اليمن – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

العميد سريع مستعرضًا حصاد ثمانية أعوام من الصمود: جاهزون لتنفيذ أي توجيهات ضد التواجد العسكري الأجنبي على أراضي اليمن

الناطق باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع

كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء حصاد ثمانية أعوام من الصمود والمواجهة مع العدوان، مشيرا إلى أن اليمن تعرض لأبشع أنواع القصف والتدمير الممنهج بأخطر وأفتك الأسلحة المحرمة دوليا وقد طالت تلك الغارات الجوية المسنودة أمريكيا البنى التحتية الخدمية في مختلف المحافظات الى جانب الحرب النفسية والاعلامية التي اعتمدها العدو في محاولة للنيل من معنويات وثبات وصمود احرار الشعب.

واوضح العميد سريع أنه “ومنذ اللحظة الأولى استجاب اليمنيون لنداء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للتحرك لمساندة المرابطين في جبهات التصدي والمواجهة لتحالف العدوان الغاشم والدفاع عن السيادة الوطنية”، مبينا أن التلاحم الشعبي والاسناد المستمر مثل رافدا قويا لتعزيز الثبات والانتصارات المتوالية التي تحققت في اكثر من أربعين جبهة.

ونوه إلى أن العدوان ومرتزقته راهنوا على الدعم الأمريكي الغربي وراهن اليمنيون على الله سبحانه وتعالى وتأييده ونصره لهم على الأعداء، وقال ” لمن يسأل بعد ثمان سنوات من الصمود عن نتائج المعركة عليه أن يعود الى أيامها الأولى فيطلع على أهداف العدوان – حجم العدوان – قدرات العدوان – إمكانيات العدوان .. ويطلع بالمقابل على إمكانيات أبناء شعبنا العظيم”.
وأضاف “بالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات و الأسلحة الا ان قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من الصمود ومعها شعبنا العزيز وخاضت بتأييد الله المعركة بكل ثبات وتحد وتمكنت من افشال العدوان من تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة”.

وأوضح العميد سريع أن غارات العدوان الجوية التي شنها تحالف العدوان عبر طيرانه الحربي الأمريكي وكذلك البريطاني بلغت خلال ثمان سنوات اكثر من 274الف و302 غارة منها 59 غارة خلال العام الأخير من العدوان، لافتاً إلى أن هذه الأرقام المتعلقة بإجمالي عدد الغارات الجوية ليست إلا ما تمكنت الجهات المختصة في القوات المسلحة من رصده وإلا فالرقم أكبر من ذلك.

وقال ” أدت هذه الغارات الى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير الأعيان الخاصة والعامة أيضاً استهدفت الغارات الجوية للعدوان القوات المسلحة اليمنية فتعرضت للقصف في معسكراتها ومنشآتها وقواعدها”.

وأردف قائلاً “واجهت القوات المسلحة تحالفاً اجرامياً قادته فعلياً وعملياً الولايات المتحدة الامريكية من خلال إدارة الضباط الأمريكيين والبريطانيين لغرف عمليات التحالف وهذا باعترافهم خلال الأيام الأولى للعدوان إضافة إلى تولي الأمريكي تحديد الأهداف وإدارة النشاط التجسسي والرصد والمراقبة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات التجسسية بمختلف أنواعها”.

كما أكد أن الأمريكي تولى الدعم اللوجيستي والذي يعتبر أحد عوامل نجاح أي معركة كما تولى تدريب أدواته على قتل اليمنيين وتم تخصيص مراكز محددة وقواعد عسكرية مهمتها فقط تدريب الطيارين على قتل اليمنيين بدقة وتحديد أهداف الغارات الجوية فكل غارة كان يقف خلفها الأمريكي – بتحديد الهدف بتدريب الطيارين – بتزويد الطائرات بالوقود حتى تصل الى عمق المدن اليمنية لضربها واستهدافها الى جانب قيام الامريكي بصيانة تلك الطائرات بل ومرافقتها للتأكد من تحقيقها للأهداف.

وأضاف “تولى الأمريكي تقديم الأسلحة فكانت الطائرات الامريكية تلقي قنابل أمريكية على رؤوس اليمنيين وعلى قراهم ومدنهم وطرقهم ومساجدهم ومدارسهم إضافة الى الأسلحة الأخرى ضمن صفقات بمئات المليارات من الدولارات واشرف على فرض الحصار”.

وأوضح متحدث القوات المسلحة أن الحضور الأمريكي في العدوان بدأ من خلال التحريض الى التخطيط العملياتي وحتى التنفيذ والاشراف على كل التفاصيل بل والمشاركة المباشرة .

مؤكداً أن القوات المسلحة رصدت خلال السنوات الماضية مستوى مشاركة كل دولة في تحالف العدوان وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ورصدت الدور التنفيذي الاجرامي للنظام السعودي الحاقد على اليمن والدور التنفيذي الاجرامي الخبيث لنظام ابوظبي العميل.

وأكمل قائلا ” شعبنا لن ينسى فمعركتنا مع تحالف الشر والعدوان لم تنته بعد وصمودنا لم ولن يتوقف وأن القوات المسلحة تهيب بكافة المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية في بلدنا العزيز العمل على توثيق كافة جرائم العدوان وكذلك صمود أبناء شعبنا في مواجهته ضمن معركة الحرية والاستقلال.

وفيما يتعلق بعمليات القوات المسلحة الهجومية والدفاعية أشار متحدث القوات المسلحة إلى أنه ومنذ بداية العدوان اتجهت القوات المسلحة للتصدي وبالامكانيات المتاحة وفي خضم المعركة عملت القوات المسلحة على بناء قدرات عسكرية نوعية اثبتت قدرتها على الصعيد العملي خلال السنوات الماضية

وقال: ” نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى خلال معركة التصدي للعدوان الغاشم ما يزيد على 13229 عملية عسكرية منها 6702 عملية هجومية و6527 عملية تصدي وافشال محاولات هجومية وزحوفات للعدو”..

اليمن
واضاف “خلال الثمان السنوات الماضية حققت القوات المسلحة وبعون الله تعالى إنجازات ميدانية على رأسها العمليات العسكرية النوعية والواسعة والتي شاركت فيها وحدات مختلفة من القوات المسلحة من أبرزها عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث، عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها نفذت بعد عملية نصر من الله والبنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم وعمليات البأس الشديد وعملية ربيع الانتصار وعمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب وعمليات توازن الردع ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن وعمليات إعصار اليمن الثلاث وعمليات كسر الحصار وعمليات منع نهب الثروة النفطية “.

المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أشار إلى أن هذه العمليات أدت الى تحرير مناطق واسعة والى تكبيد العدو خسائر كبيرة إضافة الى أهميتها على صعيد تحقيق الردع وتكبيد دول العدوان خسائر كبيرة.

وفيما يتعلق بعمليات القوة الصاروخية أكد العميد سريع أن القوة الصاروخية نفذت بعون الله 1828 عملية عسكرية منها 1237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي.

مؤكداً أن القوة الصاروخية نجحت بعون الله في أن يكون لها حضور نوعي في معركة الحرية والاستقلال وباتت هذه القوة تمتلك من الخبرات والقدرات ما يجعلها أكثر استعداداً لدك المزيد من قواعد العدو ومنشآته في أراضينا المحتلة أو خارجها.

وقال: “إن القوات المسلحة مستمرة في مضاعفة المخزون الاستراتيجي من الصواريخ كقوة ردع أثبتت فاعليتها خلال السنوات الماضية ولقد عبرت مراحل التطوير للقوة الصاروخية عن مستوى تلاحم اليمنيين والتفافهم فقد تلقت هذه القوة الدعم والاسناد الشعبي في صورة قد لا تتكرر في بلدان أخرى”.

وأضاف: “نفذ سلاح الجو المسير بعون الله تعالى خلال ثمان سنوات 12009 عملية منها 3264 عملية هجومية و 8745 عملية استطلاعية وتوزعت العمليات الهجومية بين 2267 عملية داخلية و997 عملية خارجية”، مؤكداً أن سلاح الجو المسير كان له وبعون الله دوراً بارزاً ومهما في نجاح العديد من العمليات العسكرية النوعية وشكل هذا السلاح إضافة نوعية مهمة لقواتنا المسلحة ففي ظل العدوان تأسس وتطور وفي ظل الحصار تمكن من تحقيق قفزات كبيرة.

وأردف قائلاً: “لقد لفت حضور هذا السلاح في معركة التحرر والاستقلال اهتمام الخبراء الأجانب وكذلك وسائل الإعلام سواء من حيث تراكم الخبرة اليمنية أو مستوى الدقة وحجم الفاعلية والتأثير”.

وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة تحيي كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز النوعي وكل من وقف ويقف مع شعبنا العزيز المجاهد في معركته المصيرية.

وأضاف: “بلغ إجمالي عمليات الدفاع الجوي خلال ثمان سنوات 4585 عملية منها2022 عملية اسقاط واصابة و 2565 عملية تصدي وتمكنت قوات الدفاع الجوي من اسقاط 165 طائرة ما بين استطلاعية وحربية منها 13 طائرة حربية و10 أباتشي و6 طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك واسقاط 48 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي واسقاط 123 طائرة استطلاعية تجسسية”.

وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي تعرضت للتدمير من قبل العدوان وأدواته في الداخل ولهذا فإن مهمة إعادة البناء والتطوير شكلت تحدياً كبيراً لكن وبعون الله تعالى تخطت هذه القوات المزيد من المراحل باتجاه التفعيل والتطوير، مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي تحظى بالمزيد من الاهتمام ويسهم المنتسبون لها في تطوير القدرات وتعزيز الإمكانيات حتى تتمكن هذه القوة من تحقيق الأهداف المرجوة .

وبخصوص عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي.. أوضح العميد سريع أن إجمالي عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي خلال الثمان السنوات 38عملية نوعية من أبرزها استهداف فرقاطة ” المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للعدو السعودي واستهداف السفينة الحربية ” سويفت” التابعة للعدو الاماراتي وضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
ولفت إلى أن إجمالي عمليات القوات البرية خلال ثمان سنوات بلغت 250 الف عملية , وقال: “بلغ اجمالي عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة 71128 عملية تمكن خلالها من قنص 995 ما بين ضابط وجندي سعودي وقنص 1237 سوداني وقنص 59175 منافق وخائن و 9565 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو وقنص 147 قناص وقنص 8 طائرات استطلاعية تابعة للعدو فيما بلغت عمليات العام الثامن 5213 عملية قنص منها 3374 عملية موثقة بالصوت والصورة”.

وأضاف “بلغ اجمالي العمليات لوحدات الهندسة خلال ثمان سنوات 52175 عملية منها 22854 استهداف تجمعات العدو و24907 عملية هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو اكثر من 4414 عملية”.

وبخصوص عمليات وحدات ضد الدروع أكد العميد سريع أن إجمالي عمليات وحدات ضد الدروع خلال ثمان سنوات بلغ7942 عملية منها 3082 عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته و4860 عملية استهدفت اليات ومدرعات.

وأردف قائلاً: “بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية خلال ثمان سنوات 85634 عملية منها 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير و15269عملية بصاروخ زلزال 1 ونتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن أسلحة”.

واستعرض متحدث القوات المسلحة الخسائر التي تم رصدها في صفوف العدو حيث بلغت خسائر جيش العدو السعودي خلال ثمان السنوات اكثر من 10840 قتيل ومصاب.
مؤكداً أن العدو السعودي يتكتم على الخسائر البشرية في صفوفه ويحاول تطبيق إجراءات صارمة ضد كل من يتحدث عن هذه الخسائر أو يكشفها عبر الإعلام..

وقال: “خلال ثمان سنوات من العدوان نال جيش العدو السعودي النصيب الأوفر من الخسائر البشرية واليوم نعلن عن مقتل 36 واصابة 45 ما بين ضابط وجندي خلال العام الثامن من العدوان أما خسائر العدو الاماراتي وهو أيضا يتكتم على هذه الخسائر فقد بلغت اكثر من 1251 ما بين قتيل ومصاب منهم ضباط برتب عسكرية عليا”.

وأضاف “بلغت خسائر المرتزقة السودانيين أكثر من 9545 ما بين قتيل ومصاب وكانت آخر خسائر الجيش السوداني المرتزق في اليمن أكثر من 40 قتيلا و65 مصابا خلال العام الثامن”.
وقال: “الخونة والعملاء من المرتزقة اليمنيين الذين باعوا انفسهم للعدوان باعوا بلدهم وشعبهم وتخلوا عن كل شيء فقد نالهم النصيب الأوفر من حجم الخسائر البشرية وللأسف الشديد حيث بلغ ما تم رصده من خسائر في صفوف هؤلاء العملاء اكثر من 261243 ما بين قتيل ومصاب وفي العام الثامن تجاوز عدد القتلى منهم 2500 قتيل و اكثر من 5050 مصاب”.
وخاطب المرتزقة بالقول “إن استمرار المعركة يعني إستمرار الخسائر في صفوفكم أيها المرتزقة فالسعودي والاماراتي لا يبالون بمصيركم ولا يضعون اية اعتبار لحياتكم فأنتم من بعتم أنفسكم للاجنبي وانتم من تخليتم عن كل القيم والمبادئ فعودوا الى أنفسكم وكونوا مع بلدكم ومع شعبكم”.

وأضاف: “نجحت قواتنا المسلحة بعون الله خلال ثمان سنوات من تدمير واعطاب واحراق اكثر من (18397) الية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع ومن هذه العمليات اكثر من (10618) موثقة بالصوت والصورة وخلال العام الثامن تم تدمير وإعطاب أكثر من 1000 آلية ومدرعة ومعدات عسكرية منها 8 دبابات وإحراق 8 مخازن أسلحة”.

وأوضح العميد سريع أن الصحاري والاودية والسواحل اليمنية تحولت الى محارق للمدرعات والدبابات والآليات الامريكية منها والبريطانية وكذلك الفرنسية.. وهناك خسائر أخرى تكبدها العدو السعودي وكذلك العدو في الامارات جراء عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، مبينا أن القوات المسلحة تؤكد أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرار احتمالات تعرض دول العدوان واتباعها للمزيد من الخسائر على كافة الاصعدة فإستمرار المعركة لن يؤدي إلا للمزيد من التصعيد ضمن خياراتنا المشروعة للدفاع عن بلدنا وشعبنا، وعلى الأنظمة العملية التي شنت العدوان على اليمن أن تستوعب الدروس مما جرى خلال الثمان السنوات فاليمن اليوم أصبح أكثر قوة بعون الله تعالى.

وخاطب الشعب اليمني بالقول: “لقد قدمت القوات المسلحة ومعها كل الأحرار من أبناء اليمن الحر المستقل المزيد من التضحيات في سبيل الله دفاعاً عن البلد والشعب في فدائية مجيدة تاريخية قد لا تتكرر وسوف تسطر في أنصع صفحات تاريخنا المعاصر”، مضيفاً أن القوات المسلحة تحيي كل الأحرار من أبناء بلدنا الكريم وشعبنا العزيز الذين هبوا للدفاع عن البلد ومواجهة الغزاة الأجانب وعلى رأس من هبوا ودافعوا وضحوا واستبسلوا وصمدوا أبناء القبائل الأبية، موجهاً التحية لكل القبائل لشيوخها الاحرار وابنائها الشرفاء ولكل أبناء اليمن في كل مدينة وقرية ولكل الصامدين الصابرين المجاهدين في كل جبهة وكل ميدان.

وأكد العميد سريع أن أبناء القوات المسلحة مستمرون في التصدي للعدوان الاجرامي الغاشم .. مستمرون في الدفاع عن البلد .. مستمرون في الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاهكم وتجاه البلد مستمرون في تنفيذ واجباتهم الجهادية حتى يتحقق لليمن الاستقلال الكامل وحتى رحيل كل الغزاة الأجانب وتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتلين الجدد وأذنابهم.

كما أكد أن تواجد تلك القوات داخل الأراضي اليمنية لا يمكن أن يقبله أي يمني فهو تواجد غير شرعي ويأتي ضمن محاولات احتلال البلد ونهب ثرواته واستغلال موقعه.

وأضاف: “أن القوات المسلحة تعتبر مواجهة الغزاة والمحتلين وأذنابهم من الخونة والعملاء من أشرف المعارك وأقدسها على الإطلاق وأن مواجهة قوات الاحتلال الأجنبي والتصدي لها واجباً يقع على عاتق كافة اليمنيين الأحرار، لافتاً إلى ” أن القوات المسلحة تعتز وتتشرف بأن تكون في صدارة هذه المعركة ومعها كل الاحرار من أبناء اليمن المتطلعين بكل إيمان الى تحرير كل البلاد وتحقيق استقلالها واثقين كل الثقة بعون الله وبنصر الله الذي كان معنا خلال الثمان سنوات.. وسيكون بصبرنا بعزيمتنا بإرادتنا معنا خلال معركتنا المقبلة إن القوات المسلحة تجدد عهدها للشعب بأنها ستظل مخلصة وفية لمهامها وواجباتها ومسؤولياتها وعلى رأسها معركة التحرير والاستقلال.”

وقال: ” نقول للسيد القائد يحفظه الله- إن شعبك الذي كنت معه وكان معك في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات لهو اليوم أكثر إرادة وأقوى عزيمة على استكمال المعركة حتى نهايتها كيف لا وقد شهد هذا الشعب خلال الثمان السنوات تجليات النصر والدعم والتأييد من الله عز وجل فالحمد لله على كل ما تحقق من صمود وانتصارات .

وأضاف: “إن القوات المسلحة تؤكد ان كل تواجد عسكري أجنبي داخل الأراضي اليمنية هو هدف مشروع للقوات المسلحة ولكل أبناء الشعب اليمني الحر الذي أثبت بأجياله المختلفة عبر التاريخ أن هذه الأرض ليست إلا مقبرة للغزاة وما على الغزاة إلا الرحيل فاليمن لم ولن يقبل أن تظل على ارضه قوات أجنبية تحت أي ذريعة كانت”، مؤكداً أن القوات المسلحة على استعداد وجاهزية لتنفيذ اية توجيهات للتعامل المناسب مع كل تواجد عسكري أجنبي على الأراضي اليمنية وتؤكد جاهزيتها للتعامل الحازم مع اية تطورات في ظل استمرار العدوان والحصار واستعدادها الكامل لإفشال اية تحركات معادية للعدوان واتباعه من الخونة والعملاء بما في ذلك الرد المشروع على اية تجاوزات او خروقات في الجبهات التي شهدت خفضا للتصعيد خلال الفترة الماضية.

وقال: “ستواصل القوات المسلحة تطوير قدراتها العسكرية ومضاعفة خبرتها القتالية مستمدة العون من الله عز وجل ومستفيدة من الدعم الكبير الذي توليه القيادة وكذلك الالتفاف الشعبي حول المؤسسة العسكرية ومجاهديها الابطال يحفظهم الله”.

واختتم العميد سريع مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن القوات المسلحة ستواصل بعون الله في رصد وتتبع كل محاولات نهب الثروة الوطنية والتعامل المناسب مع تلك المحاولات ضمن واجباتها ومسؤولياتها تجاه كل اليمنيين في كل المناطق، موجهاً التحية لكل المجاهدين في كل الجبهات ولأسر الشهداء في كل قرية وكل مدينة و للجرحى ولكل من شارك ويشارك في هذه المعركة التاريخية معركة الحرية والاستقلال.

المصدر: المسيرة