إِتّسَعَت دائرةُ الاحتجاجاتِ داخلَ كِيانِ العدو مُخلِّفةً تداعياتٍ وصراعاتٍ وَصَلت اِلى جيش الاحتلال وأجهزتِه الاستخباراتية، وَفقَ اعترافاتِ كبارِ مسؤولِيه.
وتَجلّت هذه التداعياتُ في تعاظُمِ الدَعَوَاتِ في صفوفِ ضُبّاطٍ رفِيعِي المستوى مِمّن أَنْهَوا خِدمتَهم ويَخدِمُونَ في سِلكِ الاحتياط لِعدمِ مواصلةِ أداءِ الخدمةِ العسكرية الاحتياطية في حالِ أَقرّت حكومةُ نتنياهو ما يُسمّى بمشاريعِ الإصلاحات القضائية.
وأَعلَن عددٌ منْ خِرِّيجي الوِحْدة 9900 التابعةِ لِسلاح الاستخبارات مساءَ أمس، تَوقُّفَهم عن أداءِ خدمة الاحتياط.
يُشارُ إلى أنَّ الوِحدة 8200 التابعةَ لرُكنِ الاستخبارات أَعلَنت قبلَ أيام عن رفضِها أداءَ خدمةِ الاحتياط، كما أَعلَنت إحدى الوِحْداتِ الخاصة التابعةِ للكوماندو الجويِّ شلداج رفضَها أداءَ خدمةِ الاحتياط.
هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ سارة نتنياهو، زوجة رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي علقت في صالون حلاقة، شمال “تل أبيب”، بعد تجمهر مئات المتظاهرين أمامه، ثم أنقذتها عناصر قوات الاحتلال.
وحول هذا الامر نسأل محلل الشؤون العبرية في قناة المنار الزميل حسن حجازي..
المصدر: موقع المنار