شهدت سيدني الأسترالية، انطلاق مظاهرة حاشدة، بعنوان “الحرية” قرب مبنى القنصلية الروسية، شارك فيها أكثر من 1500 شخص، دعما لروسيا.
وأفاد سيميون بويكوف، وهو أحد منظمي المظاهرة، لوكالة “نوفوستي” الروسية، بأن أنصار روسيا من الأستراليين، أقاموا مظاهرة سلمية قرب مبنى القنصلية الروسية في سيدني، دعما لموسكو، اليوم السبت.
وأضاف بويكوف، في بث فيديو مباشر أجراه من داخل مبنى القنصلية، أن جميع المشاركين الـ 1500 في المظاهرة كانوا من المواطنين الأستراليين، ولم يكن بينهم أي روسي.
ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الروسية، وحملوا صورة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفين بشعارات “ادعموا روسيا، فأوكرانيا دولة إرهابية” و”لا للحرب مع روسيا”.
يشار إلى أن بويكوف لم يتمكن من المشاركة في المسيرة، وخاطب المشاركين عبر مكبرات الصوت من داخل القنصلية الروسية، التي لجأ إليها منذ شهر ديسمبر الماضي، احتماء من اضطهاد الشرطة له.
وشارك في المظاهرة السلمية راكبو الدراجات الصربيون الذين رفعوا الأعلام الروسية في ملعب ملبورن، خلال بطولة التنس المفتوحة في أستراليا، وعدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، في الـ 25 من مارس القادم، ومنهم ريكاردو بوزي، وديفيد غراهام، اللذين وصفتهما وسائل الإعلام الأسترالية الرسمية بـ “مؤيدي نظرية المؤامرة”.
وأعرب الضابط السابق في القوات الأسترالية، ريكاردو بوزي، عن امتنانه للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وللشعب الروسي، لبسالتهم في القتال ضد الباطل، ووصف العملية العسكرية الخاصة بـ “حرب الحقيقة”.
المصدر: وكالات
