أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أن “التحقيق في تفجيرات خطوط “السيل الشمالي” لا يزال مستمراً، وسيصبح من الممكن الحديث عن افتراضات حول المذنبين فقط عند توفر الدليل”.
وأضاف المستشار في مقابلة مع “صحيفة Tagesspiegel”، أنه “في دولة دستورية مثل ألمانيا، يجب على المسؤولين ضبط أنفسهم عند طرح الافتراضات، والإعلان فقط عما يمكنهم إثباته. وعندما سيصبح بمقدورنا الإعلان عن شيء ما على وجه اليقين، فسنقول ذلك حتما”.
وقال شولتس “يجب أن نتمسك بالحقائق – خاصة في هذه الأوقات المضطربة. بقي لي فقط أن أذكركم بالهجومين الصاروخيين على بولندا في تشرين الثاني/نوفمبر اللذين أسفرا عن مقتل مدنيين اثنين. في ذلك الموضوع كذلك، حققنا أولا في الحادث ولم نطلق اتهامات متسرعة. وتبين أن هذه كانت صواريخ دفاعية انطلقت بالخطأ من أوكرانيا. نحن لا نتعامل مع الاتهامات الباطلة بل ننتظر نتائج التحقيق”.
وزعم شولتس، أن المسؤولية حسب اعتقاده، “تقع رغم ذلك على الجانب الروسي بسبب النزاع في أوكرانيا”.
يُذكر أنه وقعت الهجمات الإرهابية على خطي أنابيب “السيل الشمالي” في 26 أيلول/سبتمبر الماضي، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد عمليات تخريبية متعمدة، بينما ذكرت شركة “نورد ستريم” المشرفة على تشغيل الخطين، أن الحادث لا سابقة له. وفتحت النيابة العامة الروسية قضية جنائية للتحقيق في هذا الهجوم الإرهابي.
المصدر: روسيا اليوم