اكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية “اللواء محمد باقري”، ووزير الدفاع السوري “العماد علي محمود عباس”، على اجراء مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس الاركان الايرانية ووزير الدفاع السوري الذي يزور على راس وفد، طهران حاليا.
ونوه “اللواء باقري” بمواقف سوريا الداعمة للقضية الفلسطينية؛ مؤكدا بان هذا البلد كان في طليعة الدفاع عن فلسطين وقضايا العالم الاسلامي منذ بدء الاحتلال الصهيوني للاراضي الفلسطينية، ولافتا في الوقت نفسه الى المسوؤلية التي تثقل عاتق المسلمين والعرب جميعا في هذا السياق.
واستطرد ان سوريا بصمودها، قيادة وشعباً وجيشاً، أحبطت المؤامرات وانتصرت على الإرهاب وحافظت على استقلالها وسيادتها الوطنية؛ لافتا الى عمق العلاقات بين طهران ودمشق.
واوضح اللواء باقري انه لمن دواعي فخرنا لاننا وقفنا في هذه الملحمة العظيمة جنبا الى جنب الشعب والحكومة والجيش السوري، وقدمنا شهداء اجلاء في هذا المسار؛ ومن هنا نقدم التحية الى سيد شهداء المقاومة ومكافحة الارهاب “الشهيد سليماني” الغالي، ونحيي ذكراه الغراء.
وفيما أشار إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها وزير الدفاع السوري إلى طهران، على صعيد تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي، اكد اللواء باقري استمرار دعم إيران لسوريا في مختلف المجالات.
الى ذلك بحث “العماد عباس” مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك؛ وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار وزير الدفاع السوري خلال اللقاء مع باقري اليوم، إلى أن “التعاون الوثيق بين دمشق وطهران كانت له نتائج مثمرة في دحر الإرهاب والمخططات العدوانية، وأن النصر الذي تحقق على الإرهاب هو نصر مشترك، حيث امتزجت الدماء السورية والإيرانية على أرض سوريا”.
واثنى “العماد عباس”، على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا في حربها ضد الإرهاب؛ مؤكداً أهمية استمرار التعاون والتشاور والتنسيق المشترك.
ووصل وزير الدفاع السوري، صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة طهران على رأس وفد رسمي، لاجراء مباحثات مع عدد من مسؤولي البلاد، تتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: وكالة ارنا