أكد الرئيس الايراني، السيد إبراهيم رئيسي، أن مشاكل البلاد يمكن حلها بدعم من الشعب، وقال إن الحكومة تعتقد أن مشاكل البلاد يمكن حلها بجهود الشباب والشعب وفي هذا الصدد لا نرى أي حاجة إلى الغير.
وفي كلمة له خلال لقائه أهالي مدينة خاتم، اليوم الجمعة، هنّأ السيد رئيسي بمناسبة حلول عيد المرأة وميلاد السيدة فاطمة الزهراء (ص)، وأعرب عن امتنانه للاستقبال غير المسبوق لأهالي هذه المدينة للوفد الحكومي.
وقال السيد رئيسي إن أكبر رأس مال للبلاد هو القوة الكفؤة، والمبتكرة والمبدعة والشابة وإيران لديها العديد من الطاقات والاحتياطيات التي إذا استخدمناها بشكل صحيح، يمكننا حل العديد من المشاكل.
وأضاف أن العدو اعتقد أنه يمكنه أن يوقف شعبنا بالتهديدات والعقوبات والضغوط الأقصى، لكنه رأى أن شعبنا عازم ولن يتوقف لأن هناك قدرات وطاقات كبيرة في البلاد يمكن تحقيقها بتعاون ودعم من جميع القطاعات والحكومة تعمل على استعادة هذه القدرات وقد أحرزنا تقدما في مجالات عديدة وستستمر هذه المسيرة.
وتابع السيد رئيسي: أينما اتبعنا نصائح الإمام الرحيل و قائد الثورة نجحنا ، لكننا كلما نظرنا إلى الأجانب لفك عقدة في عملنا لم يحدث هذا و فشلنا، متى حل الأمريكيون والغربيون عقدة أينما حلوا؟، تواجدهم في أي مكان و منطقة كان فقط لتحقيق مصالحهم الخاصة.
ولفت إلى أن الشعوب الأفريقية لديهم العديد من المناجم ، لكنهم يعيشون في فقر لأن الغربيين نهبوا ثرواتهم و مناجمهم وكانوا يقولون إننا قادمون إلى بلادكم من أجل الحرية والتنمية والازدهار، لكنهم الآن يقولون بوضوح إنهم يأتون إلى بلادهم لتحقيق أهدافهم و جني الفوائد، هم ما قاموا بإعمار أي مكان و بلد في العالم واليوم رئيس الولايات المتحدة يهين هذه البلدان رسميًا ويشير إليها على أنها أبقار حلوب أو بقع على ملابسهم وهي إهانة غير مقبولة.
وقال الرئيس الايراني: لا ينبغي لبلدنا أن ينظر إلى هؤلاء و يتوقع منهم خيرا لأنه لدينا العديد من رساميل وأهمها الهوية الدينية وأصالة الناس، إن حب آل البيت عليهم السلام رأسمال كبير يساعدنا على تحقيق التنمية.
وذكر أن الغزو الثقافي للغرب اليوم يهدد شبابنا وقال: الطريقة الوحيدة لحماية الشباب الذين يتعرضون للعديد من الأضرار اليوم هي استخدام الرساميل الموجودة متمثلا بالشهداء وأهل البيت (ع) ولا شك أن الطريق للنجاح هو الصمود وبناء الوطن بالثقة بالله باستخدام ما لدينا من الطاقات و الرساميل.
المصدر: مواقع