أشار رئيس تيّار الحكمة السيد عمار الحكيم، إلى أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان من القلائل الذين دمجوا بين الميدان والدبلوماسية، فأصبح رجل الميدان الدبلوماسي، وحمل على أكتافه الانفتاح العربي والإسلامي من ناحية الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية والمقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس تيّار الحكمة السيد عمار الحكيم، في مقابلة التي أجراها مع موقع الامام الخامنئي، على هامش مشاركته في مراسم العزاء بشهداء الخدمة التي أقيمت بتاريخ 25/05/2024 في حسينيّة الإمام الخميني (قده): لا شك أن استشهاد فخامة الرئيس رئيسي، ومعالي وزير الخارجية السيد أمير عبد اللهيان، يمثل خسارة كبيرة، ليس للجمهورية الإسلامية وحدها، وإنما للعالم الإسلامي أيضاً؛ نظراً للدور الكبير الذي كان نهجاً لهاتين الشخصيتين الكبيرتين.
وأضاف: بالفعل، كان سماحة الشهيد السيد الرئيس رئيسي يتميز بالترابية والتواضع، وقد تصدّى لمواقع عديدة على نحو مؤثّر، وتميّز أيضاً برؤيته الواضحة، وتمسكه بالقيم والثوابت والشعارات الثورية في كل المواقع، والحرص على القضايا الإسلامية العامة، وكنا نلمس ذلك في القضية العراقية والقضية الفلسطينية، حيث كان داعماً لقضايا الأمة في سلوكه وخطابه واهتمامه ولقاءاته. في كل اللقاءات التي جمعتنا بسماحته، كنا نرى مدى الحرص على الهموم الإسلامية العامة، وأيضاً على القضية العراقية، وما يجري في العراق، لذلك نشعر بخسارة كبيرة لفقده.
وأكد : الشهيد أمير عبد اللهيان أيضاً كان من القلائل الذين دمجوا بين الميدان والدبلوماسية، فأصبح رجل الميدان الدبلوماسي، وحمل على أكتافه الانفتاح العربي والإسلامي من ناحية الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية والمقاومة، وكان يدافع عنها وهو في الموقع الخارجي، وهذه مسألة صعبة. وقد شهدت فترة السيد رئيسي تعميقاً واضحاً وانفتاحاً كبيراً في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والدول العربية والإسلامية، بما يمثل من أولوية للنظام الإسلامي بتوجيهات الإمام القائد، إضافةً إلى البراعة في التنفيذ والانفتاح في العديد من الساحات.
المصدر: وكالة مهر