شيّع ابناءُ مديريةِ الشمايتين بمحافظةِ تعز الواقعةِ تحت سيطرةِ قوى العدوان السعودي على اليمن، جثمانَ التاجر قاسم الزبيدي الذي تم اختطافُه قبلَ 4 اشهرٍ وقتلُه وتقطيعُ جسدِه.
ونددت الحشودُ الكبيرةُ التي شاركت في التشييعِ بالفوضى الأمنيةِ والانفلات وأعمالِ التقطعِ والحرابة في ظلِّ تواطؤِ ما تُسمي الأجهزةَ الأمنيةَ في تلك المناطق. وخلالَ المسيرةِ طالبَ أهالي الضحيةِ والمشيعونَ بسرعةِ القبضِ على بقيةِ القتلة والمشاركينَ والمتورّطينَ الذين حاولوا مرارًا وتَكرارًا حرفَ مسارِ القضية.
وكان مسلحو العدوان، قد ارتكبوا في مدينة التربة بمحافظة تعز جريمة اختطاف وقتل وتقطيع جثة التاجر قاسم الزبيدي وقد لاقت الجريمة استنكارًا وتنديدًا واسعين.
وقال عضو المجلس السياسي الاعلى الفريق سلطان السامعي قبل ايام إنها جريمة جديدة تشهدها المديريات المحتلة وهي قتل المواطن الزبيدي وتقطيعه والادعاء بأنه في سجون الحوثي، غير ان المسلحين قتلوه وقطعوه ودفنوه ونحن ندعو الحرار في جميع المحافظات المحتلة لاستنكار هذه الجريمة للقبض على القتلة والمجرمين في هذه القضية وغيرها.
بدوره قال مدير مكتب شرطة بمحافظة تعز الرائد عزالدين الجابري نحن هنا شرطة تعز تصلنا التبليغات اليومية عن جرائم وآخرها جريمة قتل وتقطيع المغدور الزبيدي.
وأكد مساعد مدير الأمن بمحافظة تعز العقيد محمد الكامل أن هذه الجريمة أيقظت الشارع وسوف تتكرر لأنه لا يوجد دولة حقيقة وإنما يوجد عصابات ومرتزقة داخل المدينة، بالإضافة الى ان تاريخ هذه المدينة عريق لم يصل الى الانفلات الأمني الا في زمن الارتزاق حيث سقوط القيم والمبادئ.
وخرجت قبل أيام مظاهرةٍ غاضبةٍ ندّدت بجرائمِ المسلحين، شهدت ترديدَ هتافاتٍ منددةٍ بالجرائم في المناطقِ المحتلة، وطالب المشاركون بالقضاءَ بضرورةِ القاءِ القبض علي بقيةِ الخليّةِ والتي تنتحلُ صفةَ الامن.
وندّدَ المتظاهرونَ خلال مظاهراتِهم الحاشدةِ بمظاهرِ الانفلات الأمنيِّ التي تعصفُ بمدينةِ تعز الواقعةِ تحت سيطرة ِالمرتزقة والأزمات ِالمعيشيةِ الأخرى.
المصدر: مواقع