أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تخطط مع واشنطن لوضع سيناريوهات تدريب “واقعية” في وجه تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية، وتوسيع نطاق التدريبات الميدانية العام المقبل.
وذكرت الدفاع الكورية، اليوم الأربعاء، أن الوزير لي جونغ-سوب، ترأس اجتماعا لكبار القادة العسكريين لمناقشة الخطة وأولويات السياسات الأخرى، وسط التوترات الناجمة عن استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ، بما في ذلك ما وصفته سيئول يوم الأحد بأنه صاروخ باليستي متوسط المدى.
وأشارت الوزارة إلى أنه في النصف الأول من العام المقبل، يخطّط الحليفان لإجراء حوالي 20 برنامج تدريب، بما فيها تدريبات “سانغ يونغ” البرمائية. وستكون تلك التدريبات على مستوى تدريبات “فرخ النسر” الذي تم تعليقها رسميا في عام 2019 وسط الجهود الدبلوماسية مع الشمال.
وشدّد الوزير “لي” على أن بلاده ستتعامل مع التهديدات النووية لجارتها الشمالية على أساس التزام الولايات المتحدة بـ “الردع الموسّع” لتعبئة المجموعة الكاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن كوريا الجنوبية.
كما تطرق الاجتماع إلى “التهديدات غير النووية لكوريا الشمالية”، إذ شدّد الوزير على ضرورة قيام الجيش الكوري الجنوبي بدور “قيادي” لضمان القدرة على الرد الصارم والتام على أي أعمال استفزازية لكوريا الشمالية.
المصدر: وكالات