قال ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد فيليب جيرالدي إن سلوك فلاديمير زيلينسكي بعد سقوط صاروخ على أراضي بولندا يشير لرغبته في دفع الناتو وروسيا نحو المواجهة.
وقال جيرالدي في مقابلة مع قناة يوتيوب Judging Freedom بعد سقوط الصاروخ في مساء يوم 15 تشرين الثاني / نوفمبر، على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ومقتل شخصين، أكد فلاديمير زيلينسكي في اليوم التالي أن كييف لا علاقة لها بالحادث، وبعد مرور يوم واحد، اعترف بأنه لم يكن متأكدا بنسبة مائة بالمائة.
وقال جيرالدي “يظهر سلوك زيلينسكي أنه سيبذل قصارى جهده لإشراك الولايات المتحدة وحلف الناتو في النزاع المسلح”.
وشدد المتحدث على أن تصريحات كييف حول تورط موسكو المزعوم في الحادث لا أساس لها ويتناقض مع الأدلة المتوفرة، مضيفا أنه لا شك في المنشأ الأوكراني للصاروخ، وهذا ما يؤكده مسار تحليق الصاروخ. بالإضافة لذلك، لا يوجد مثل هذا النوع من الصواريخ في الترسانة الروسية.
أوضح الضابط “أراد زيلينسكي أن يوصل للناتو رسالة مفادها أن هناك انتهاكا بحسب المادة الخامسة من ميثاق الناتو. وأن هجوما على عضو في الحلف، لذلك، يتوجب على جميع أعضاء الناتو التصرف ضد المعتدي، أي إطلاق العنان لحرب واسعة النطاق ضد روسيا”.
المصدر: وكالة ريا نوفوستي الروسية